آيات من القرآن الكريم

يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ وَكَذَٰلِكَ تُخْرَجُونَ
ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀ ﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣ ﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱ ﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛ ﯝﯞﯟﯠﯡ ﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫ ﯭﯮﯯﯰﯱ ﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛ ﭝﭞﭟﭠﭡﭢ ﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫ ﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ ﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ ﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝ ﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬ ﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝ ﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴ

ويحصدون، وكيف يبنون، ومن أين يعيشون.
٨ إِلَّا بِالْحَقِّ: إلّا بالعدل، أو إلّا للحق، أي: لإقامة الحق «١».
١٠ السُّواى: أي: النّار «٢».
١٥ يُحْبَرُونَ: يسرّون «٣». والحبرة كل نعمة حسنة «٤».
١٧ فَسُبْحانَ اللَّهِ: سبحوا الله في هذه الأوقات، وهو مصدر عقيم بمعنى تسبيح الله وتنزيهه.
٢١ مِنْ أَنْفُسِكُمْ: من شكل أنفسكم.
لِتَسْكُنُوا إِلَيْها: سكون أنس إذا كانت من جنسها.
٢٤ وَمِنْ آياتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ: تقديره: ومن آياته البرق يريكم، أو آية يريكم البرق فيها «٥».

(١) عن معاني القرآن للزجاج: ٤/ ١٧٨، وانظر تفسير الطبري: ٢١/ ٢٤، وتفسير الماوردي:
٣/ ٢٥٨، وتفسير البغوي: ٣/ ٤٧٨.
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢١/ ٢٥ عن قتادة، وذكره الفراء في معانيه:
٢/ ٣٢٢.
وانظر هذا القول في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٤٠، ومعاني الزجاج: ٤/ ١٧٩، وتفسير القرطبي: ١٤/ ١٠.
(٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٢٠، وغريب القرآن لليزيدي: ٢٩٧، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٤٠، وتفسير الطبري: ٢١/ ٢٧.
(٤) هذا قول الزجاج في معانيه: ٤/ ١٨٠، وانظر المحرر الوجيز: ١١/ ٤٣٦، وزاد المسير:
٦/ ٢٩٣، واللسان: ٤/ ١٥٨ (حبر).
(٥) جاء في وضح البرهان: (٢/ ١٦٦، ١٦٧) :«ولم يجيء «أن» في يُرِيكُمُ الْبَرْقَ لأنه عطف على وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ فكان المعطوف بمعنى المصدر، ليكون عطف اسم على اسم. وقيل: تقديره: ويريكم البرق خوفا وطمعا من آياته، فيكون عطف جملة على جملة» اه.
وانظر تفسير الطبري: ٢١/ ٣٣، ومعاني القرآن للزجاج: ٤/ ١٨٢، والبيان لابن الأنباري:
٢/ ٢٥٠.

صفحة رقم 654
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية