آيات من القرآن الكريم

فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
ﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽ

قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ﴾ ؛ أي كلَّ هؤلاءِ القوم الذين ذكرنَاهم عاقَبْنَاهم بذنوبهم، ﴿ فَمِنْهُم مَّن أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً ﴾ ؛ يعني الحجارةَ وهم قومُ لُوطٍ، وَقِيْلَ : الحاصِبُ الريِّحُ التي تأتِي بالْحَصْبَاءِ، وهي الْحَصَى الصِّغار، ﴿ وَمِنْهُمْ مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ ﴾ ؛ وهم قومُ صالح وشُعيب، ﴿ وَمِنْهُمْ مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ ﴾ ؛ يعني قارونَ وأصحابَهُ، ﴿ وَمِنْهُمْ مَّنْ أَغْرَقْنَا ﴾ ؛ يعني قومَ نوحٍ وفرعونَ، ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ ﴾ ؛ بإهلاكهِ إيَّاهم، ﴿ وَلَـاكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ ؛ بالكُفرِ والمعاصِي.

صفحة رقم 0
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحدادي اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية