آيات من القرآن الكريم

أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ ۖ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
ﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖ ﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯ ﯱﯲﯳﯴﯵﯶ

قوله تعالى :﴿ أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ ﴾ أي تنكحون الرجال
. ﴿ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ ﴾ فيه ثلاثة أوجه
: أحدها : أنه قطع الطريق على المسافر، قاله ابن زيد.
الثاني : أنهم بإتيان الفاحشة من الرجال قطعوا الناس عن الأسفار حذراً من فعلهم الخبيث، حكاه ابن شجرة.
الثالث : أنه قطع النسل للعدول عن النساء إلى الرجال، قال وهب : استغنواْ عن النساء بالرجال.
﴿ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيِكُمُ الْمُنكَرَ ﴾ أي في مجالسكم المنكر فيه أربعة أوجه
: أحدها : هو أنهم كانوا يتضارطون في مجالسهم، قالته عائشة رضي الله عنها.
الثاني : أنهم كانوا يخذفون من يمر بهم ويسخرون منه روته أم هانىء عن النبي ﷺ.
الثالث : أنهم كانوا يجامعون الرجال في مجالسهم، رواه منصور عن مجاهد.
الرابع : هو الصفير ولعب الحمام والجلاهق والسحاق وحل أزرار القيان في المجلس، رواه الحاكم عن مجاهد.

صفحة رقم 300
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية