آيات من القرآن الكريم

وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا ۖ وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ
ﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦ

﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إسحاق وَيَعْقُوبَ﴾ ولداً ونافلةً حين أيسَ من عجوز عافر ﴿وَجَعَلْنَا فِى ذُرّيَّتِهِ النبوة﴾ فكثُر منهم الأنبياءُ ﴿والكتاب﴾ أي جنسَ الكتابِ المتناولِ للكتبِ الأربعةِ ﴿وآتيناه أجره﴾ بمقابلة هجرتِه إلينا ﴿فِى الدنيا﴾ بإعطاءِ الولد والذُّرية الطيبة واستمرار النبوة فيهم وانتماءِ أهل المللِ إليه والثناء والصَّلاة عليه إلى آخرِ الدَّهر ﴿وَإِنَّهُ فِى الاخرة لَمِنَ الصالحين﴾ أي الكاملينَ في الصَّلاح

صفحة رقم 37
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي
الناشر
دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية