آيات من القرآن الكريم

إِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ
ﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃ ﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔ ﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣ ﮥﮦﮧﮨﮩﮪ ﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡ ﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭ ﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃ ﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜ ﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭ ﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂ ﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌ ﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠ ﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚ

«سورة النمل» (٢٧)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ» (٦) أي تأخذه عنه ويلقى عليك..
«إِنِّي آنَسْتُ ناراً» (٧) أي أبصرت وأحسست بها..
«بِشِهابٍ «١» قَبَسٍ» (٧) أي بشعلة نار، ومجاز «قبس» ما اقتبست منها من الجمر قال:
فى كفّه صعدة مثقّفة فيها سنان كشعلة القبس
«٢» [٦٥١].
«كَأَنَّها جَانٌّ» (١٠) وهى جنس من الحيّات..
«وَلَمْ يُعَقِّبْ» (١٠) أي ولم يرجع يقال: عقّب عليه فأخذه..
«فَهُمْ يُوزَعُونَ» (١٧) أي يدفعون فيستحث آخرهم ويحبس أولهم، وفى آية أخرى:.
«أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ» (١٩) مجازه: شدّدنى «٣» إليه ومنه قولهم:
(١). - ٥ «الشهاب» : روى القرطبي (١٣/ ١٥٧) تفسير هذه الكلمة لأبى عبيدة.
(٢). - ٦٥١: فى الطبري ١٩/ ٥٧ غير معزو لأبى زبيد وهو منسوب لأبى زبيد فى حاشية نسخة.
(٣). - ١٢ «شددنى» : قال ابن حجر: وقال أبو عبيدة فى قوله «أوزعنى أي سددنى (لعله مصحف من شددنى) إليه» وقال فى موضع آخر أي ألهمنى (فتح الباري ٨/ ٣٨٨)

صفحة رقم 92
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية