آيات من القرآن الكريم

قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ
ﰋﰌﰍﰎﰏ ﭑﭒﭓﭔ ﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜ ﭞﭟﭠﭡ ﭣﭤﭥ ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲ ﭴﭵﭶﭷ ﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄ ﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍ ﮏﮐﮑﮒﮓ ﮕﮖﮗﮘﮙ ﮛﮜﮝ ﮟﮠﮡﮢ ﮤﮥﮦ ﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮ ﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ ﯛﯜﯝﯞﯟ ﯡﯢﯣﯤ ﯦﯧﯨﯩﯪﯫ ﯭﯮﯯﯰ ﯲﯳﯴ ﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁ ﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉ ﰋﰌﰍ ﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖﰗ ﭑﭒﭓﭔﭕ

قوله تعالى :﴿ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ﴾ فيه خمسة تأويلات
: أحدها : أنه القبان، قاله الحسن.
الثاني : الحديد، رواه ابن المبارك.
الثالث : أنه المعيار، قاله الضحاك.
الرابع : الميزان، قاله الأخفش والكلبي.
الخامس : العدل.
واختلف قائلو هذا التأويل فيه هل هو عربي أو رومي؟ فقال مجاهد والشعبي : هو العدل بالرومية، وقال أبو عبيدة وابن شجرة : هو عربي وأصله القسط وهو العدل، ومنه قوله تعالى :﴿ قَائِماً بِالْقِسْطِ ﴾ [ آل عمران : ١٨ ] أي بالعدل.
قوله تعالى :﴿... وَلاَ تَعْثَواْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾ فيه قولان :
أحدها : معناه ولا تمشوا فيها بالمعاصي، قاله أبو مالك.
الثاني : لا تمشوا فيها بالظلم بعد إصلاحها بالعدل، قاله ابن المسيب.
ويحتمل ثالثاً : أن عبث المفسد ما ضر غيره ولم ينفع نفسه.
قوله تعالى :﴿ وَالجِبِلَّةِ ﴾ يعني الخليقة، قال امرؤ القيس :
والموت أعظم حادثٍ... فيما يمر على الجبلة
﴿ الأَوَّلِينَ ﴾ يعني الأمم الخالية، والعرب تكسر الجيم والباء من الجبلة، وقد تضمها وربما أسقطت الهاء كما قال تعالى :﴿ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلاًّ كَثِيراً ﴾ [ يس : ٦٢ ]. قال أبو ذؤيب :
صناتا يقربن الحتوف لأهلها... جهازاً ويستمتعن بالأنس الجبل

صفحة رقم 228
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية