آيات من القرآن الكريم

وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
ﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂ ﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌ ﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖ ﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯ

٧٠ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ: يغيّر أعمالهم أو يبدلها بالتوبة والندم على فعلها حسنات.
٧٢ مَرُّوا كِراماً: أي: مرّ الكرماء الذين لا يرضون باللّغو ومخالطة أهله.
٧٣ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها: لم يسقطوا عليها.
صُمًّا وَعُمْياناً: بل سجّدا وبكيا.
[٧٠/ ب] وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً: توحيده على المصدر «١»، أمّ إماما/ كقام قياما أو هو جمع آم كقائم وقيام، أو إمام نفسه جمع إمام، وإن كان على لفظه كقولهم: درع دلاص «٢» وأدرع دلاص، وناقة هجان «٣» ونوق هجان،

(١) ينظر هذا المعنى في الكشاف: ٣/ ١٠٤٠، والتبيان للعكبري: ٢/ ٩٩٢، وتفسير القرطبي:
١٣/ ٨٣.
(٢) درع دلاص: براقة ملساء لينة بينة الدّلص، ويقال: درع دلاص وأدرع دلاص، الواحد والجمع على لفظ واحد».
انظر الصحاح: ٣/ ١٠٤٠، واللسان: ٧/ ٣٧ (دلص).
(٣) الهجان من الإبل: البيض الكرام ويستوي فيه المذكر والمؤنث والجمع، يقال: بعير هجان وناقة هجان.
وفي اللسان: ١٣/ ٤٣١ (هجن) عن ابن سيده: «الهجان من الإبل البيضاء الخالصة اللون».
وانظر تهذيب اللغة: ٦/ ٥٨، والصحاح: ٦/ ٢٢١٦ (هجن).

صفحة رقم 618
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية