آيات من القرآن الكريم

وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا
ﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷ

قَوْله تَعَالَى: ﴿وَهُوَ الَّذِي خلق من المَاء بشرا فَجعله نسبا وصهرا﴾.
النّسَب نِسْبَة من قرَابَة، والصهر خلْطَة من غير النّسَب، وَقد ذكرنَا أَن الله تَعَالَى حرم سبعا بِالنّسَبِ، وَسبعا بِالسَّبَبِ، وعددناها فِي سُورَة النِّسَاء، وَيُقَال: النّسَب مَا يُوجب الْحُرْمَة، والصهر مَالا يُوجب الْحُرْمَة.

صفحة رقم 26

﴿قَدِيرًا (٥٤) ويعبدون من دون الله مَا لَا يَنْفَعهُمْ وَلَا يضرهم وَكَانَ الْكَافِر على ربه ظهيرا (٥٥) وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا مبشرا وَنَذِيرا (٥٦) قل مَا أَسأَلكُم عَلَيْهِ من اجْرِ إِلَّا من شَاءَ أَن يتَّخذ إِلَى ربه سَبِيلا (٥٧) وتوكل على الْحَيّ الَّذِي لَا يَمُوت وَسبح بِحَمْدِهِ وَكفى بِهِ بذنوب عباده خَبِيرا (٥٨) الَّذِي خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا فِي سِتَّة
وَقَوله: {وَكَانَ رَبك قَدِيرًا﴾
أَي: قَادِرًا.

صفحة رقم 27
تفسير السمعاني
عرض الكتاب
المؤلف
أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار المروزي السمعاني الشافعي
تحقيق
ياسر بن إبراهيم
الناشر
دار الوطن، الرياض - السعودية
سنة النشر
1418 - 1997
الطبعة
الأولى، 1418ه- 1997م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية