آيات من القرآن الكريم

وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ
ﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱ

لا أرى الموت يسبق الموت شيء نغَّص الموت ذا الغنى والفقيرا (١) (٢)
وعلى التقديرين الأولين قوله ﴿وَاللَّهُ عَلِيمٌ [بِمَا يَفْعَلُونَ]﴾ (٣) استئناف، والمعنى: لا يخفى عليه طاعتهم وصلاتهم وتسبيحهم.
٤٢ - قوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ قال ابن عباس: يريد لا يملكها أحدُ غيره.
وقال الكلبي: يعني خزائن السموات والأرض: المطر والرزق والنَّبات (٤).
قوله: ﴿وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ﴾ مرجع العباد بعد الموت [والله أعلم] (٥).
= وهو في "ديوان عدي بن زيد العبادي" ص ٦٥، و"معاني القرآن" للأخفش ٢/ ٤١٧ منسوبًا لعدي.
وقال الشنتمري في "تحصيل عين الذهب" ١/ ٣٠ وقيل لأمية بن أبي الصلت.
وهو من غير نسبة في "الخصائص" ٣/ ٥٣.
وصحح البغدادي في "الخزانة" ١/ ٣٨١ أن البيت لعدي بن زيد.
قال البغدادي في "الخزانة" ١/ ٣٧٦ - ٣٨١: أي لا أرى الموت يسبقه شيء، أي لا يفوته،... وقوله نغص الموت... إلخ يريد: نغَّص عيش ذي الغنى والفقير. يعني أن خوف الغني من الموت ينغص عليه الالتذاذ بالغنى والسرور به، وخوف الفقير من الموت ينغص عليه السعي في التماس الغنى، لأنه لا يعلم أنه إذا وصل إليه الغنى هل يبقى حتى ينتفع به أو يقتطعه الموت عن الانتفاع؟.
(١) في (أ): (والفقير).
(٢) قول النحاس وما أنشده لسيبويه في كتابه "القطع والائتناف" ص ٥١٣.
(٣) زيادة من (ع).
(٤) في (أ): (والحساب)، وهو خطأ.
(٥) زيادة من (ظ).

صفحة رقم 318
التفسير البسيط
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
الناشر
عمادة البحث العلمي - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
سنة النشر
1430
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية