آيات من القرآن الكريم

وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ
ﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽ ﯿﰀﰁﰂﰃ ﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜ ﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥ ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲ ﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾ ﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆ ﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒ ﮔﮕﮖﮗﮘﮙ ﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢ ﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯ ﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ ﯛﯜﯝﯞﯟﯠ

وَيُقْرَأُ بِضَمِّ التَّاءِ وَكَسْرِ الْجِيمِ، مِنْ أَهْجَرَ ; إِذَا جَاءَ بِالْهُجْرِ، وَهُوَ الْفُحْشُ. وَيُقْرَأُ بِالتَّشْدِيدِ، وَهُوَ فِي مَعْنَى الْمُخَفَّفِ. قَالَ تَعَالَى: (أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (٧٢)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (خَرْجًا) : يُقْرَأُ بِغَيْرِ أَلِفٍ فِي الْأَوَّلِ، وَبِأَلِفٍ فِي الثَّانِي.
وَيُقْرَأُ بِغَيْرِ أَلِفٍ فِيهِمَا، وَبِأَلِفٍ فِيهِمَا، وَهُمَا بِمَعْنًى.
وَقِيلَ: الْخَرْجُ: الْأُجْرَةُ، وَالْخَرَاجُ: مَا يُضْرَبُ عَلَى الْأَرْضِ وَالرِّقَابِ.
قَالَ تَعَالَى: (وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ (٧٤)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (عَنِ الصِّرَاطِ) : يَتَعَلَّقُ بِـ «نَاكِبُونَ» وَلَا تَمْنَعُ اللَّامُ مِنْ ذَلِكَ.
قَالَ تَعَالَى: (وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (٧٦)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَمَا اسْتَكَانُوا) :[آلِ عِمْرَانَ: ١٤٦] قَدْ ذُكِرَ فِي آلِ عِمْرَانَ بِمَا فِيهِ مِنَ الِاخْتِلَافِ.
قَالَ تَعَالَى: (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (٧٨)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ) :[الْأَعْرَافِ: ١٠] قَدْ ذُكِرَ فِي أَوَّلِ الْأَعْرَافِ.
قَالَ تَعَالَى: (قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٨٤) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (٨٥)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (سَيَقُولُونَ لِلَّهِ) : الْمَوْضِعُ الْأَوَّلُ بِاللَّامِ فِي قِرَاءَةِ الْجُمْهُورِ، وَهُوَ جَوَابُ مَا فِيهِ اللَّامِ، وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: (لِمَنِ الْأَرْضُ) وَهُوَ مُطَابِقٌ لِلَّفْظِ وَالْمَعْنَى.

صفحة رقم 959
التبيان في إعراب القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البقاء محبّ الدين عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبريّ البغدادي
الناشر
عيسى البابي الحلبي وشركاه
عدد الأجزاء
1
التصنيف
إعراب القرآن
اللغة
العربية