آيات من القرآن الكريم

ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَىٰ ۖ كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ ۚ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ۚ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ
ﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮ

٤٤ - ﴿ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا -[٧٧٢]- وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ﴾
«تترى» حال من «رسلنا»، «كل» ظرف زمان متعلق بـ «كذبوه»، و «ما» مصدرية، و «أمة» مفعول به، «رسولها» فاعل، والتقدير: كذَّبوه كل وقت مجيء رسول. «بعضًا» مفعول ثان، وكذا «أحاديث». وقوله «فبعدًا» : الفاء مستأنفة، «بُعْدا» مفعول مطلق لفعل مقدر بـ ابعدوا، الجار «لقوم» متعلق بأعني مقدرًا، وجملة «فابعدوا بعدًا» مقول القول لقول مقدر، وجملة القول المقدر (قلنا) معطوفة على جملة «جعلناهم».

صفحة رقم 771
المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أحمد بن محمد الخراط
عدد الأجزاء
1