آيات من القرآن الكريم

إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ
ﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥ ﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲ

قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا ﴾ ؛ أي قالوا مَا هِيَ إلاّ حياتُنا الدُّنيا التي نحنُ فيها، ﴿ نَمُوتُ وَنَحْيَا ﴾ ؛ أي يَموت قومٌ ويَحيا قومٌ آخرونَ، ﴿ وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ﴾ ؛ بعدَ الموتِ. قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ افتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً ﴾ ؛ أي قالُوا : مَا هُودٌ إلاّ رَجُلٌ اختلَقَ على اللهِ كَذِباً بأنه رسولٌ إلينا، وأنَّا نُبْعَثُ، ﴿ وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ ؛ أي بمُصدِّقين فيما يقولُ.

صفحة رقم 0
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحدادي اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية