آيات من القرآن الكريم

أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ
ﭲﭳﭴﭵﭶﭷ ﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ ﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔ ﯖﯗﯘﯙﯚ ﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥ ﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲ ﯴﯵﯶﯷﯸ ﯺﯻﯼﯽﯾ ﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈ

قوله تعالى :﴿ إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا ﴾ فيه ثلاثة أوجه
: أحدها : يموت منا قوم ويحيا منا قوم، قاله ابن عيسى.
الثاني : يموت قوم ويولد قوم، قاله يحيى بن سلام، قال الكلبي، يموت الآباء ويحيا الأبناء.
الثالث : أنه مقدم ومؤخر معناه نحيا ونموت وما نحن بمبعوثين، قاله ابن شجرة.
قوله :﴿ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثآءً ﴾ أي هلكى كالغثاء، وفي الغثاء ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنه البالي من الشجر، وهذا قول ابن عباس، ومجاهد، وقتادة.
والثاني : ورق الشجر إذا وقع في الماء ثم جف، وهذا قول قطرب.
والثالث : هو ما احتمله الماء من الزبد والقذى، ذكره ابن شجرة وقاله الأخفش.
﴿ فَبُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ فيه وجهان
: أحدهما : فبعداً لهم من الرحمة كاللعنة، قاله ابن عيسى.
الثاني : فبعداً لهم في العذاب زيادة في الهلاك، ذكره أبو بكر النقاش.

صفحة رقم 137
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية