آيات من القرآن الكريم

فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ
ﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ

فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (١١٠)
﴿فاتخذتموهم سِخْرِيّاً﴾ مفعول ثان وبالضم مدني وحمزة وعلي وكلاهما مصدر سخر كالسخر إلا أن في ياء النسبة مبالغة قيل هم الصحابة رضى الله عنهم وقيل أهل الصفة خاصة ومعناه اتخذتموهم هزؤا وتشاغلتم بهم ساخرين ﴿حتى أَنسَوْكُمْ﴾ بتشاغلكم بهم على تلك الصفة ﴿ذِكْرِى﴾ فتركتموه أي كان التشاغل بهم سبباً لنسيانكم ذكري ﴿وَكُنْتُمْ مّنْهُمْ تَضْحَكُونَ﴾ استهزاء بهم

صفحة رقم 483
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية