ﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼ
ﰭ
٤٦ - ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾
قوله «أفلم يسيروا» : الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، والفاء في «فتكون» سببية، وفعل مضارع ناقص منصوب، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: ليكن سير فكَوْن قلوب، وجملة «يسمعون» نعت «آذان»، وجملة «فإنها لا تعمى» مستأنفة، وجملة «ولكن تعمى» معطوفة على جملة «لا تعمى الأبصار»، الجار «في الصدور» متعلق بالصلة المقدرة.
المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أحمد بن محمد الخراط
عدد الأجزاء
1