آيات من القرآن الكريم

قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ
ﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑ ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚ ﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥ ﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱ ﯔﯕﯖﯗﯘ ﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡ ﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩ ﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷ ﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘ

قَالَ تَعَالَى: (الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ (٤٩)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (الَّذِينَ يَخْشَوْنَ) : فِي مَوْضِعِ جَرٍّ عَلَى الصِّفَةِ، أَوْ نَصْبٍ بِإِضْمَارِ أَعْنِي.
أَوْ رَفْعٍ عَلَى إِضْمَارِ «هُمْ». وَ «بِالْغَيْبِ» حَالٌ.
قَالَ تَعَالَى: (إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (٥٢)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِذْ قَالَ) :«إِذْ» ظَرْفٌ لِعَالِمِينَ، أَوْ لِرُشْدِهِ، أَوْ لِآتَيْنَا...
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بَدَلًا مِنْ مَوْضِعِ «مِنْ قَبْلُ».
وَيَجُوزُ أَنْ يَنْتَصِبَ بِإِضْمَارِ أَعْنِي، أَوْ بِإِضْمَارِ اذْكُرْ.
(لَهَا عَاكِفُونَ) : قِيلَ: اللَّامُ بِمَعْنَى عَلَى، كَقَوْلِهِ: (لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ) [طه: ٩١] وَقِيلَ: هِيَ عَلَى بَابِهَا ; إِذِ الْمَعْنَى: لَهَا عَابِدُونَ. وَقِيلَ: أَفَادَتْ مَعْنَى الِاخْتِصَاصِ.
قَالَ تَعَالَى: (قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (٥٦))
قَوْلُهُ تَعَالَى: (عَلَى ذَلِكُمْ) : لَا يَجُوزُ أَنْ يَتَعَلَّقَ «بِالشَّاهِدِينَ» لِمَا يَلْزَمُ مِنْ تَقْدِيمِ الصِّلَةِ عَلَى الْمَوْصُولِ، فَيَكُونُ عَلَى التَّبْيِينِ. وَقَدْ ذُكِرَ فِي مَوَاضِعَ.
قَالَ تَعَالَى: (فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (٥٨)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (جُذَاذًا) : يُقْرَأُ بِالضَّمِّ وَالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ ; وَهِيَ لُغَاتٌ. وَقِيلَ: الضَّمُّ عَلَى أَنَّ وَاحِدَهُ جُذَاذَةٌ ; وَالْكَسْرُ عَلَى أَنَّ وَاحِدَهُ جِذَاذَةٌ بِالْكَسْرِ، وَالْفَتْحُ عَلَى الْمَصْدَرِ كَالْحَصَادِ ; وَالتَّقْدِيرُ: ذَوِي جُذَاذٍ.
وَيُقْرَأُ بِضَمِّ الْجِيمِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ، وَوَاحِدُهُ جُذَّةٌ، كَقُبَّةٍ وَقُبَبٍ.

صفحة رقم 920
التبيان في إعراب القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البقاء محبّ الدين عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبريّ البغدادي
الناشر
عيسى البابي الحلبي وشركاه
عدد الأجزاء
1
التصنيف
إعراب القرآن
اللغة
العربية