آيات من القرآن الكريم

وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
ﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺ ﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ ﮉﮊﮋﮌﮍﮎ ﮐﮑﮒﮓﮔ

هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ أي هذا يومكم الذي وعدكم ربكم النعيم فيه.
[سورة الأنبياء (٢١) : الآيات ١٠٤ الى ١٠٧]
يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ (١٠٤) وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ (١٠٥) إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ (١٠٦) وَما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ (١٠٧)
١٠٤- يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ:
كَطَيِّ السِّجِلِّ كطى الورقة فى الكتاب.
كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ أي نعيد الخلق الى الحساب والجزاء لا تعجزنا إعادتهم، فقد بدأنا خلقهم وكما بدأناهم نعيدهم.
وَعْداً عَلَيْنا أي وعدنا بذلك وعدا حقا.
إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ إنا كنا فاعلين دائما ما نعد به.
١٠٥- وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ:
فِي الزَّبُورِ وهو كتاب داود عليه السلام من بعد التوراة.
أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ لعمارتها وتيسير أسباب الحياة الطيبة فيها.
١٠٦- إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ:
إِنَّ فِي هذا أي إن فى هذا الذي ذكرناه من أخبار الأنبياء، مع أقوامهم.
لَبَلاغاً لكفاية فى التذكير والاعتبار.
لِقَوْمٍ عابِدِينَ يعبدون الله وحده، لا تفتنهم زخارف الدنيا.
١٠٧- وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ:
وَما أَرْسَلْناكَ أيها النبي.
إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ الا لتكون رحمة للعالمين.

صفحة رقم 338
الموسوعة القرآنية
عرض الكتاب
المؤلف
إبراهيم بن إسماعيل الأبياري
الناشر
مؤسسة سجل العرب
سنة النشر
1405
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية