آيات من القرآن الكريم

قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّىٰ يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَىٰ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜ ﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩ ﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ ﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅ ﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍ ﮏﮐﮑﮒﮓ ﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧ ﮩﮪﮫﮬ ﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ ﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾ

الصّواب «١».
أو لم نملك اختيارنا، أو لم نملك أنفسنا «٢».
وَلكِنَّا حُمِّلْنا أَوْزاراً مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ: إذ السّامريّ قال لهم: إنّها أوزار الذنوب والمال الحرام فانبذوه في النّار، وكان صائغا «٣».
٨٨ فَنَسِيَ: ترك السّامريّ إيمانه «٤»، أو هو قول السّامريّ: / نسي [٦٢/ أ] موسى إلهه عندكم فلذلك أبطأ «٥».
٩٦ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ: من تراب حافر فرس الرسول، فحذف المضافات.
٩٧ فِي الْحَياةِ أَنْ تَقُولَ لا مِساسَ: أمر موسى بني إسرائيل أن لا يقاربوه ولا يخالطوه «٦». وقيل: هرب السّامريّ وتوحش في البراري خوفا، لا يماسّ أحدا «٧».
لَنَنْسِفَنَّهُ: نذرّينّه، نسف الطعام بالمنسف ذرّاه ليطير قشوره «٨».

(١) ذكره الفراء في معاني القرآن: ٢/ ١٨٩، والزجاج في معانيه: ٣/ ٣٧١.
(٢) ينظر تفسير البغوي: ٣/ ٢٢٨، وزاد المسير: ٥/ ٣١٤، وتفسير القرطبي: ١١/ ٢٣٤.
(٣) نقله القرطبي في تفسيره: ١١/ ٢٣٥ عن قتادة.
(٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٦/ ٢٠١ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
وانظر معاني القرآن للزجاج: ٣/ ٣٧٢، وتفسير الماوردي: ٣/ ٢٥، والمحرر الوجيز: ١٠/ ٧٨.
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٦/ ٢٠١ عن قتادة، ورجح هذا القول.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٢٥ عن قتادة، والضحاك.
(٦) ذكره الطبري في تفسيره: ١٦/ ٢٠٦ دون عزو، وكذا الماوردي في تفسيره: ٣/ ٢٨، والبغوي في تفسيره: ٣/ ٢٣٠، والقرطبي في تفسيره: ١١/ ٢٤٠.
(٧) تفسير الماوردي: ٣/ ٢٨، وتفسير البغوي: ٣/ ٢٣٠.
(٨) تهذيب اللغة: ١٣/ ٦، والصحاح: ٤/ ١٤٣١، واللسان: ٩/ ٣٢٨ (نسف).
قال الجوهري: «والمنسف» : ما ينسف به الطعام، وهو شيء طويل منصوب الصدر أعلاه مرتفع».

صفحة رقم 553
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية