آيات من القرآن الكريم

تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى
ﮂﮃﮄﮅﮆﮇ

تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (٤)
﴿تَنْزِيلاً﴾ بدل من تَذْكِرَةٌ إذا جعل حالاً ويجوزان ينتصب بنزل مضمرا أو على المدح أو يخشى مفعولا به أي أنزله الله تذكرة لمن يخشى تنزيل الله ﴿مّمَّنْ خَلَق الأرض والسماوات﴾ مِنْ يتعلق بتنزيلا صلة له ﴿العلي﴾ جمع العلياء تأنيث الاعلى ووصف السموات بالعلى دليل ظاهر على عظم قدرة خالقها

صفحة رقم 357
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية