آيات من القرآن الكريم

وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ
ﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟ

﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بالصلاة﴾ أُمر ﷺ بأن يأمر أهلَ بيته أو التابعين له من أمته بالصلاة بعد ما أُمر هو بها ليتعاونوا على الاستعانة على خَصاصتهم ولا يهتموا بأمر المعيشة ولا يلتفتوا لفتَ أربابِ الثروة ﴿واصطبر عَلَيْهَا﴾ وثابرْ عليها غيرَ غيرَ مشتغلٍ بأمر المعاش ﴿لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً﴾ أي لا نكلّفك أن ترزُقَ نفسَك ولا أهلَك ﴿نَّحْنُ نَرْزُقُكَ﴾ وإياهم ففرِّغْ بالَك بأمر الآخرة ﴿والعاقبة﴾ الحميدةُ ﴿للتقوى﴾ أي لأهل التقوى على حذفِ المضافِ وإقامةِ المضافِ إليه مُقامَه تنبيهاً على أن مَلاك الأمرِ هو التقوى روي أنه ﷺ كان إذا أصاب أهلَه ضُرٌّ أمرهم بالصلاة وتلا هذه الآية

صفحة رقم 51
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي
الناشر
دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية