قاعدة جميلة في الأربعة مواضع (وكلوا) (فكلوا) تجمعها كلمة (وفو) باعتبارها المشدد عن حرفين

تميزت متشابهات البقرة بزيادة حرف الواو (و) إلهكم إله واحد.. (و) مثل الذين كفروا كمثل الذي.. نغفر لكم خطاياكم (و) سنزيد المحسنين.

الضابط في الآيتين : حين يسند الله الفعل كما في البقرة (وإذ قلنا) تكون الخصال والمزايا أعظم مما في الآعراف والتي بنيت للمجهول (وإذ قيل) ويظهر ذلك فيما يلي: 1- أمروا بالدخول وهو سريع الإنقضاء فإعقبه بالفاء في الأكل مما يدل على تسارع النعمة في حقهم بخلاف آية الأعراف والتي فيها المكث والسكن وهي مدة أطول. 2- زيدت (رغداً) في البقرة عندما نسب الفعل لنفسه زيادة في الإكرام. 3- قدم الدخول في (وادخلوا الباب) لتقيدم الدخول في أول الآية فناسب تقديمه على (وقولوا حطة). 4- جئ بجمع التكسير (خطاياكم) والذي يدل على الكثرة بخلاف خطيئاتكم فهو جمع مؤنث سالم يدل على الكثرة إذا حلى بالألف واللام. 5- زيدت الواو في (وسنزيد المحسنين) زيادة في الإكرام في البقرة لما اسند الفعل لنفسه بخلاف الأعراف.