- شع: وهذه عكس الكلمة السابقة، ونعني بها الآيتين من سورة البقرة: (وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ) البقرة:48. مع قوله تعالى: (وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ) البقرة:۱۲۳. فالإشكال بين (شفاعة، عدل)، وعند الجمع للحرف الأول منها تخرج عندنا كلمة (شع).
في البقرة (ولا هم ينصرون) (ولا هم ينظرون)

﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ) ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ)

الضوابط في الآيتين: 1- تنظر للحرف الأول من بداية التشابه في الآيتين (شفاعة - عدل) والشين مقدمة هجائياً عن العني. 2- إذا جمعت الحرفين تخرج كلمة (شع) فهذا ضابط آخر. 3- ضابط معنوي ذكره جمع من العلماء أن الآيتين تتحدثان عن النفس الأولى الشافعة والثانية المشفوع لها . فالآية الأولى تحدثت عن النفس الشافعة والتي يناسبها (لا يقبل منها شفاعة) والثانية تتحدث عن النفس المشفوع لها ويناسبها (ولا تنفعها شفاعة).