
﴿ لِلْفُقَرَآءِ ٱلَّذِينَ أُحصِرُواْ ﴾: حَبَسوا أنفسهم.
﴿ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ﴾: الجهاد أو الطاعة أو العلم.
﴿ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً ﴾: ذهابا.
﴿ فِي ٱلأَرْضِ ﴾: للكسب لاشتغالهم بها.
﴿ يَحْسَبُهُمُ ٱلْجَاهِلُ ﴾: بحالهم.
﴿ أَغْنِيَآءَ مِنَ ﴾: أجل.
﴿ ٱلتَّعَفُّفِ ﴾: عن السؤال.
﴿ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ ﴾: الضَّعْفِ وأثر الجهد، والخطاب للرسول أو لكل أحَد.
﴿ لاَ يَسْأَلُونَ ٱلنَّاسَ ﴾: عند ضرورتهم.
﴿ إِلْحَافاً ﴾: إلحاحاً، والظاهر نفيُ السؤال والالحاف نحو:﴿ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ ٱلأَرْضَ ﴾[البقرة: ٧٣] فلا ينافي مفهومه تعرفعم بسيماهم والإلحاف أن يلازم المسئول حتى يعطيه، لكن في الحديث:" من سأل وله أربعون درهما فقد ألحف ".
﴿ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ * ٱلَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِٱللَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً ﴾: كالصِّدِّيق، تصدَّق بأربعين ديناراً عشرة عشرة كذلك أو علي -رضي الله عنه- تصدق بأربعة دراهم واحدا كذلك ولم يملك غيره، وفي كيفيتها تأمل، وسَوْق الآية يدُلُّ على أن عشرين بالليل بالصفتين، وعشرين بالنهار بالصفتين فيهما والله تعالى أعلم، والمعنى يعُمُّوْن أحوالهم بالخير.
﴿ فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾: في القيامة.