آيات من القرآن الكريم

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
ﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓ

﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ ٱجْعَلْ هَـٰذَا بَلَداً آمِناً ﴾، يعنى مكة، فقال الله عز وجل: نعم، فحرمه من الخوف.
﴿ وَٱرْزُقْ أَهْلَهُ ﴾ من المقيمين بمكة.
﴿ مِنَ ٱلثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِٱللَّهِ ﴾، يعنى من صدق منهم بالله ﴿ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ ﴾ وصدق بالله أنه واحد لا شريك له، وصدق بالبعث الذى فيه جزاء الأعمال، فأما مكة، فجعلها الله أمناً، وأما الرزق، فإن إبراهيم اختص بمسائلته الرزق للمؤمنين.
﴿ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ ﴾، أى قال الله عز وجل: والذين كفروا أرزقهم أيضاً مع الذين آمنوا، ولكنها لهم متعة من الدنيا.
﴿ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ ﴾ ألجئه إن مات على كفره ﴿ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ ﴾ [آية: ١٢٦].

صفحة رقم 84
تفسير مقاتل بن سليمان
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية