آيات من القرآن الكريم

كَلَّا ۚ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا
ﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫ

كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا (٧٩)
﴿كَلاَّ﴾ ردع وتنبيه على الخطأ أي هو مخطئ فيما تصوره لنفسه فليرتدع عنه ﴿سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ﴾ أي قوله والمراد سنظهر له ونعلمه أنا كتبنا قوله لأنه كما قال كتب من غير تأخير قال الله تعالى مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ وهو كقوله... إذا ما انتسبنا لم تلدني لئيمة...
أي علم وتبين بالانتساب أني لست بابن لئيمة ﴿وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ العذاب﴾ نزيده من العذاب كما يزيد في الافتراء والاجتراء من المدد يقال مده وأمده

صفحة رقم 350

بمعنى ﴿مَدّاً﴾ أكد بالمصدر لفرط غضبه تعالى

صفحة رقم 351
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية