آيات من القرآن الكريم

إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا
ﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺ

﴿إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ﴾ من أشجار وحفيف ورقها، وأزهار وأريج نشرها، وثمار ولذيذ طعمها، وأنهار وسلسبيل مائها، وبحار وعظيم موجها، وجبال وشامخ بنيانها، ورمال وبديع ألوانها؛ وغير ذلك مما يدهش العقول، ويحير الألباب كل ذلك خلقه المبدع الحكيم ﴿زِينَةً لَّهَا﴾ أي للدنيا؛ ليستمتع به أهلها ﴿لِنَبْلُوَهُمْ﴾ نختبرهم ﴿أَيُّهُم أَحْسَنُ عَمَلاً﴾ بالزهد في الدنيا، وعدم الإقبال عليها، والرغبة في الآخرة، والحرص على كل ما يوصل إليها

صفحة رقم 352
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية