آيات من القرآن الكريم

إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا
ﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺ

بهذا الكتاب ﴿أَسَفاً﴾ وقال: قتادة: " أسفاً " غضباً وقال: مجاهد: " حزناً ".
فهذا عتاب للنبي ﷺ من الله [ تعالى] على حزنه على قومه إذ لم يؤمنوا. فمعنى أسفاً حزناً. وقيل معناه: جزعاً، قال مجاهد. وقال: قتادة: معناه غضباً، ومنه قوله: ﴿فَلَمَّآ آسَفُونَا﴾ [الزخرف: ٥٥].
قال: ﴿إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأرض زِينَةً لَّهَا﴾.
يعني: من الشجر والثمر والمال زين الأرض بذلك.
﴿لِنَبْلُوَهُمْ﴾.
أي: لنختبرهم من هو أحسن عملاً من غيره. قال سفيان الثوري: أيكم

صفحة رقم 4324
الهداية الى بلوغ النهاية
عرض الكتاب
المؤلف
أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش بن محمد بن مختار القيسي القيرواني ثم الأندلسي القرطبي المالكي
الناشر
مجموعة بحوث الكتاب والسنة - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية - جامعة الشارقة
سنة النشر
1429
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية