آيات من القرآن الكريم

وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا
ﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵ

٥٢ - ﴿مَّوْبِقاً﴾ محبساً، أو مهلكاً أو موعداً، أو عداوة، أو واد في جهنم، أو واد يفصل بين الجنة والنار، أو بينهم تواصلهم في الدنيا مهلكاً لهم في الآخرة.

صفحة رقم 252

﴿فَظَنُّواْ﴾ علموا أو كانوا على رجاء العفو قبل دخولهم إليها ﴿مَصْرِفاً﴾ ملجأ، أو معدلاً ينصرفون إليه، لم يجد المشركون عنها انصرافاً، أو لم تجد الأصنام صرفاً لها عن المشركين. ﴿ولقد صرفنا في هذا القرءان للناس من كل مثلٍ وكان الإنسان أكثر شىءٍ جدلاً وما منع الناس ان يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربّهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلاً وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا ءاياتي وما انذروا هزواً﴾

صفحة رقم 253
تفسير العز بن عبد السلام
عرض الكتاب
المؤلف
عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقيّ
تحقيق
عبد الله بن إبراهيم الوهيبي
الناشر
دار ابن حزم - بيروت
سنة النشر
1416
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية