آيات من القرآن الكريم

لَٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا
ﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺ ﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜ ﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩ ﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺ ﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃ

ما حوله «١».
٣٣ وَلَمْ تَظْلِمْ: لم تنقص «٢».
٣٤ وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ: أموال مثمرة نامية.
٤٠ حُسْباناً: نارا أو عذابا بحساب الذنب «٣».
وقيل «٤» : الحسبان سهام ترمى في مرمى واحد.
صَعِيداً زَلَقاً: أرضا ملساء، لا ينبت فيها نبات ولا يثبت قدم «٥».
٤١ ماؤُها غَوْراً: غائرا «٦».
٤٢ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ: يضرب إحداهما على الأخرى تحسّرا.
٣٨ لكِنَّا: «لكن أنا» بإشباع ألف «أنا» فألقيت حركة همزة «أنا» على نون «لكن»، كما قالوا/ في الأحمر: «الحمر»، فصار «لكننا» فأدغمت [٥٨/ أ] كقوله «٧» : ما لَكَ لا تَأْمَنَّا، وإثبات الألف للعوض عن الهمزة المحذوفة.

(١) الفائق: ١/ ٢٩٧، وغريب الحديث لابن الجوزي: ١/ ٢٢٤، والنهاية: ١/ ٤٠٨.
(٢) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٤٠٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٦٧، وتفسير الطبري: ١٥/ ٢٤٤، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ٢٨٤.
(٣) هذا قول الزجاج في معانيه: ٣/ ٢٩٠، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ١٤٥ عن الزجاج.
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٤٠٣، وتفسير الطبري: ١٥/ ٢٤٨، والمفردات للراغب: ١١٦.
(٤) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٠/ ٤٠٨ دون عزو.
(٥) عن تفسير الماوردي: ٢/ ٤٨٢، وانظر معاني القرآن للفراء: ٢/ ١٤٥، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٤٠٣، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٦٧، ومعاني الزجاج: ٣/ ٢٩٠، والمفردات للراغب: ٢١٥.
(٦) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٦٧، وقال: «فجعل المصدر صفة، كما يقال:
رجل نوم ورجل صوم ورجل فطر، ويقال للنساء: نوح: إذا نحن»
.
وانظر هذا المعنى في مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٤٠٣، وتفسير الطبري: ١٥/ ٢٤٩، ومعاني الزجاج: ٣/ ٢٩٠، وتفسير القرطبي: ١٠/ ٤٠٩.
(٧) سورة يوسف: آية: ١١.

صفحة رقم 521
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية