آيات من القرآن الكريم

وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜ

﴿ودخل جنته﴾ وذلك أنَّه أخذ بيد أخيه المسلم فأخله جنَّته يطوف به فيها وقوله: ﴿وهو ظالم لنفسه﴾ أَيْ: بالكفر بالله تعالى ﴿قال: ما أظنُّ أن تبيد﴾ تهلك ﴿هذه أبداً﴾ أنكر أنَّ الله سبحانه يفني الدُّنيا وأنَّ القيامة تقوم فقال: ﴿وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى ربي﴾ يريد: إن كان البعث حقَّاً ﴿لأَجِدَنَّ خَيْرًا منها منقلباً﴾ كما أعطاني هذا فِي الدُّنيا سيعطيني فِي الآخرة أفضل منه فقال له أخوه المسلم:

صفحة رقم 661
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية