
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله :﴿ تزاور ﴾ قال : تميل. وفي قوله :﴿ تقرضهم ﴾ قال : تذرهم.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله :﴿ تقرضهم ﴾ قال : تتركهم ﴿ وهم في فجوة منه ﴾ قال : المكان الداخل.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله :﴿ وهم في فجوة منه ﴾ قال : يعني بالفجوة، الخلوة من الأرض. ويعني بالخلوة، الناحية من الأرض.
وأخرج ابن المنذر عن أبي مالك في قوله :﴿ وهم في فجوة منه ﴾ قال : في ناحية.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة ﴿ وتحسبهم ﴾ يا محمد ﴿ أيقاظاً وهم رقود ﴾ يقول : في رقدتهم الأولى ﴿ ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ﴾ قال : وهذا التقليب في رقدتهم الأولى، كانوا يقلبون في كل عام مرة.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه، عن ابن عباس في قوله :﴿ ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ﴾ قال : ستة أشهر على ذي الجنب، وستة أشهر على ذي الجنب.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عياض في قوله :﴿ ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ﴾ قال : في كل عام مرتين.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله :﴿ ونقلبهم ﴾ قال : في التسع سنين ليس فيما سواه.
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر، عن سعيد بن جبير في قوله :﴿ ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ﴾ قال : كي لا تأكل الأرض لحومهم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله :﴿ وكلبهم ﴾ قال : اسم كلبهم قطمور.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : اسم كلب أصحاب الكهف، قطمير.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال : قلت لرجل من أهل العلم : زعموا أن كلبهم كان أسداً، قال : لعمر الله ما كان أسداً، ولكنه كان كلباً أحمر خرجوا به من بيوتهم يقال له، قطمور.
وأخرج ابن أبي حاتم عن كثير النواء قال : كان كلب أصحاب الكهف أصفر.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق سفيان قال : قال رجل بالكوفة يقال له : عبيد وكان لا يتهم بكذب، قال : رأيت كلب أصحاب الكهف أحمر كأنه كساء انبجاني.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق جويبر، عن عبيد السواق قال : رأيت كلب أصحاب الكهف صغيراً، باسطاً ذراعيه بفناء باب الكهف، وهو يقول : هكذا يضرب بأذنيه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عبدالله بن حميد المكي في قوله :﴿ وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد ﴾ قال : جعل رزقه في لحس ذراعيه.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طرق، عن ابن عباس في قوله :﴿ بالوصيد ﴾ قال : بالفناء.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن ابن عباس في قوله :﴿ بالوصيد ﴾ قال : بالباب.

وأخرج ابن أبي حاتم عن عطية في قوله :﴿ بالوصيد ﴾ قال : بفناء باب الكهف.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن سعيد بن جبير في قوله :﴿ بالوصيد ﴾ قال : بالصعيد.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله :﴿ وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد ﴾ قال : ممسك عليهم باب الكهف.
وأخرج ابن أبي حاتم عن شهر بن حوشب رضي الله عنه قال : كان لي صاحب شديد النفس، فمر بجانب كهفهم فقال : لا أنتهي حتى أنظر إليهم، فقيل له : لا تفعل... أما تقرأ ﴿ لو اطلعت عليهم لوليت منهم فراراً ولملئت منهم رعباً ﴾ فأبى إلا أن ينظر، فأشرف عليهم فابيضت عيناه وتغير شعره، وكان يخبر الناس بعد يقول : عدتهم سبعة.
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله :﴿ أزكى طعاماً ﴾ قال : أحل ذبيحة، وكانوا يذبحون للطواغيت.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر، عن ابن عباس في قوله :﴿ أزكى طعاماً ﴾ يعني، أطهر؛ لأنهم كانوا يذبحون الخنازير.