آيات من القرآن الكريم

قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا
ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ ﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮ ﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽ ﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯ

أي قابلتها فإذا وصفوا بتقدير فعيل من قولهم: قابلت ونحوها جعلوا لفظ صفة الاثنين والجميع من المذكر والمؤنث على لفظ واحد، نحو قولك: هى قبيلى وهما قبيلى وهم قبيلى وكذلك هن قبيلى. «١»
«بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ» (٩٣) وهو مصدر المزخرف وهو المزيّن.
«كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً» (٩٧) أي تأجّجا، «٢» وخبت سكنت [قال الكميت:

ومنّا ضرار وابنماه وحاجب مؤجّج نيران المكارم لا المخبى] «٣»
قال: ولا تكون الزيادة إلّا على أقلّ منها قبل الزيادة قال القطامىّ:
وتخبو ساعة وتشبّ ساعا «٤»
ولم يذكر هاهنا جلودهم فيكون الخبوّ لها.
(١) «قابلتها... قبيلى» : روى الطبري (١٥/ ١٠١) هذا الكلام عن بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة كذا ولعله يعنى أبا عبيدة.
(٢) «تأججا» : كذا فى الطبري ١٥/ ١٠٥.
(٣) : فى اللسان والتاج (خبا).
(٤) : ديوانه ٣٩ وفى الكتاب ٢/ ١٩٥ والكامل ١٦٠ والطبري ١٥/ ١٠٥ والأضداد للأبيارى ١١٣ والشنتمرى ٢/ ١٨٩ واللسان (سوع).

صفحة رقم 391
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية