آيات من القرآن الكريم

وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَىٰ بِجَانِبِهِ ۖ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا
ﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ

﴿وإذا أنعمنا على الإنسان﴾ يريد: الوليد بن المغيرة ﴿أعرض﴾ عن الدُّعاء والابتهال فلا يبتهل كابتهاله في البلاء والمحنة ﴿ونأى بجانبه﴾ بعد نفسه عن القيام بحقوق نعم الله تعالى ﴿وإذا مسه الشر﴾ أصابه المرض والفقر ﴿كان يؤوسا﴾ يائساً عن الخير ومن رحمة الله سبحانه لأنَّه لا يثق بفضل الله تعالى على عباده

صفحة رقم 645
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية