آيات من القرآن الكريم

وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ ۚ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ۚ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا
ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃ

قوله عز وجل: ﴿وَٱلشَّجَرَةَ ٱلْمَلْعُونَةَ فِي ٱلقُرْآنِ...﴾ الآية. [٦٠].
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا محمد بن محمد الفقيه، قال: أخبرنا محمد بن الحسين القَطان، قال: حدثنا إسحاق بن عبد الله بن زُرَيْر، قال: حدثنا حفص بن عبد الرحمن، عن محمد بن إسحاق، عن حكيم بن عَبَّاد بن حُنَيف، عن عِكْرَمَة، عن ابن عباس، أنه قال:
لما ذكر الله تعالى الزَّقُومَ [في القرآن] خُوِّف به هذا الحي من قريش، فقال أبو جهل: هل تدرون ما هذا الزقوم الذي يخوفكم به محمد؟ قالوا: لا، قال: الثريد بالزبد، أما والله لئن أمكننا منه لنتزقمنه تَزَقُّماً! فأنزل الله تبارك وتعالى: ﴿وَٱلشَّجَرَةَ ٱلْمَلْعُونَةَ فِي ٱلقُرْآنِ﴾ يقول: المذمومة، ﴿وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً﴾.

صفحة رقم 284
أسباب نزول القرآن - الواحدي
عرض الكتاب
عدد الأجزاء
1