آيات من القرآن الكريم

وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا
ﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳ

قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَآتَيْنَآ مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ ؛ أي أعطَينا موسَى التوراة وجعلناهُ دلالةً لبني إسرائيل، ﴿ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً ﴾ ؛ رَبّاً، ولا تتوكَّلوا على غَيري، ومَن قرأ ﴿ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ ﴾ بالتاءِ، فهو على الخطاب بعد الغَيبَةِ مثلُ﴿ الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾[الفاتحة : ٢] ثُم قالَ :﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾[الفاتحة : ٥].

صفحة رقم 236
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحداد اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية