
استبصر بها، وهدى لمن اهتدى بها، يعرف من رآها أن من جاء بها فهو محق، وأنها من عند الله لا من عند غيره، إذ كانت معجزة لا يقدر عليها إلا رب السموات والأرض (وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً) أي وإنى لأظنك يا فرعون مصروفا عن الخير مطبوعا على الشر.
(فَأَرادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْناهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعاً) أي فأراد فرعون أن يخرج موسى وبنى إسرائيل من أرض مصر بقتلهم واستئصالهم بحيث لا يبقى منهم أحدا، فعكسنا عليه مكره وأغرقناه فى البحر ومن معه من جنده جميعا، فأخرجناه من أرضه أفظع إخراج.
(وَقُلْنا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ) أي ونجينا موسى وبنى إسرائيل وقلنا لهم من بعد هلاك فرعون: اسكنوا أرض الشام وهى الأرض المقدسة التي وعدتهم بها.
(فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنا بِكُمْ لَفِيفاً) أي فإذا جاءت الساعة الآخرة حشرناكم من قبوركم إلى موقف القيامة مختلطين أنتم وهم، ثم نحكم بينكم وبينهم، ونميز سعداءكم من أشقيائكم.
[سورة الإسراء (١٧) : الآيات ١٠٥ الى ١١١]
وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَنَذِيراً (١٠٥) وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلاً (١٠٦) قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً (١٠٧) وَيَقُولُونَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً (١٠٨) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً (١٠٩)
قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً (١١٠) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً (١١١)

تفسير المفردات
الحق: هو الثابت الذي لا يزول، والقرآن مشتمل على كثير من ذلك كدلائل التوحيد وتعظيم الملائكة ونبوة الأنبياء وإثبات البعث والقيامة، وفرقناه: أي أنزلناه مفرقا منجما، والمكث (بالضم والفتح) : التؤدة والتأنى، والخرور: السقوط بسرعة، والأذقان واحدها ذقن: وهو مجتمع اللحيين، ادعوا الله أو ادعوا الرحمن: أي سموه بهذين الاسمين، خفت الرجل بقراءته: إذا لم يبينها برفع الصوت، وتخافت: القوم تسارّوا فيما بينهم.
المعنى الجملي
بعد أن أبان سبحانه أن القرآن معجز دالّ على صدق الرسول بقوله «قل لئن اجتمعت الإنس والجن» الآية، ثم حكى عن الكفار أنهم لم يكتفوا بهذا المعجز، بل طلبوا معجزات أخرى، وأجابهم ربهم بأنه لا حاجة إلى شىء سواه، وبأن موسى أتى فرعون وقومه بتسع آيات فجحدوا بها فأهلكوا، فلو أتاكم محمد صلى الله عليه وسلّم بتلك المعجزات التي اقترحتموها ثم كفرتم بها أنزل عليكم عذاب الاستئصال ولم يكن ذلك من الحكمة التي أرادها، لعلمه أن منكم من يؤمن ومنكم من لا يؤمن، ولكن سيظهر من نسله من يكون مؤمنا- عاد هنا إلى تعظيم حال القرآن وجلالة قدره، وبيان أنه هو الثابت الذي لا يزول، وأنه أنزله على نبيه مفرّقا ليسهل حفظه وتعرف دقائق أسراره، وأنكم سيان آمنتم به أولم تؤمنوا، فإن من قبلكم من أهل الكتاب إذا تلى

عليهم خروا له سجّدا وبكيّا ثم أردف ذلك ببيان أنكم إن ناديتم الله أو ناديتم الرحمن فالأمران سواء ثم قفّى على ذلك بطلب التوسط فى القراءة فى الصلاة بين الجهر والخفوت، ثم أمر نبيه أن يقول حين الدعاء: الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك فى الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا.
أخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس قال: «صلى صلوات الله عليه بمكة ذات يوم، فدعا الله تعالى فقال فى دعائه: يا الله يا رحمن، فقال المشركون:
انظروا إلى هذا الصابىء، ينهانا أن ندعو إلهين وهو يدعو إلهين فنزل (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ) الآية.
وعن الضحاك أنه قال: قال أهل الكتاب لرسول الله صلى الله عليه وسلّم إنك لتقلّ ذكر الرحمن وقد أكثر الله فى التوراة هذا الاسم فنزلت.
الإيضاح
(وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ) أي وأنزلنا عليك القرآن متضمنا للحق، ففيه أمر بالعدل والإنصاف ومكارم الأخلاق، ونهى عن الظلم والأفعال الذميمة، وذكر براهين الوحدانية وحاجة الناس إلى الرسل، لتبشيرهم وإنذارهم وحثهم على صالح الأعمال، انتظار ليوم الحساب والجزاء.
(وَبِالْحَقِّ نَزَلَ) أي ونزل إليك محفوظا محروسا لم يشب بغيره، فلم يزد فيه ولم ينقص، وقد يكون المراد ونزل إليك مع الحق وهو شديد القوى الأمين المطاع فى الملأ الأعلى جبريل عليه السلام.
وبعد أن مدح الكتاب مدح من أنزل عليه فقال:
(وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً) أي وما أرسلناك أيها الرسول إلى من أرسلناك إليهم من عبادنا إلا مبشرا بالجنة من أطاعنا فانتهى إلى أمرنا، ومنذرا لمن عصانا فخالف ذلك.

(وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا) أي وآتيناك قرآنا فرقناه أي نزلناه مفرّقا منجّما، وقد بدىء بإنزاله ليلة القدر فى رمضان، ثم أنزل نجوما فى ثلاث وعشرين سنة بحسب الوقائع.
وسر نزوله هكذا بعضه إثر بعض أن تقرأه على الناس بتؤدة وتأنّ ليسهل عليهم حفظه ويكون ذلك أعون على تفهم معناه.
أخرج البيهقي فى الشّعب عن عمر رضى الله عنه أنه قال: تعلّموا القرآن خمس آيات خمس آيات، فإن جبريل عليه السلام كان ينزل به خمسا خمسا، وكذلك أخرج ابن عساكر عن أبى سعيد الخدري،
والمراد أن الغالب كذلك، فقد صح أنه نزل بأكثر من ذلك وبأقل منه.
وفائدة قوله: ونزلناه تنزيلا بعد قوله فرقناه- بيان أن ذلك التنزيل لمقتض وهو التنزيل بحسب الحوادث.
ثم هددهم سبحانه على لسان نبيه صلى الله عليه وسلّم بقوله:
(قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا) أي قل لهؤلاء الضالين القائلين لك: لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا- آمنوا بهذا القرآن الذي لو اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثله لم يأتوا ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا- أو لا تؤمنوا به، فإن إيمانكم به لن يزيد فى خزائن رحمة الله، ولا ترككم للايمان به ينقص ذلك.
ثم علل عدم المبالاة بهم، واحتقار شأنهم، بقوله:
(إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً. وَيَقُولُونَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولًا) أي وإن تكفروا به فإن العلماء الذين قرءوا الكتب السالفة من قبل نزول القرآن، وعرفوا أن الله سيبعث نبيا- يخرون لله سجّدا، شكرا له على إنجاز وعده بإرسالك، حين يتلى عليهم هذا القرآن، ويقولون فى سجودهم، تنزه ربنا عن خلف الوعد إنه كان وعده آتيا لا محالة.
والخلاصة- إنكم إن لم تؤمنوا به فقد آمن به أحسن إيمان من هو خير منكم، وفيه تسلية لرسوله صلى الله عليه وسلّم وازدراء لشأنهم.

(وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً) أي ويخرّون للأذقان باكين من خشية الله إذا يتلى عليهم، ويزيدهم ما فيه من العبر والمواعظ خشوعا وخضوعا لأمره وطاعته.
وقد جاء فى مدح البكاء من خشية الله أخبار كثيرة
فقد روى الترمذي عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: «عبنان لا تمسّنهما النار، عين بكت من خشية الله تعالى، وعين باتت تحرس فى سبيل الله تعالى».
وأخرج مسلم والنسائي عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم «لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن فى الضرع، ولا اجتمع على عبد غبار فى سبيل الله ودخان جهنم».
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وغيرهما عن عبد الأعلى التميمي أنه قال إن من أوتى من العلم مالم يبكه لخليق أن قد أوتى من العلم مالا ينفعه، لأن الله تعالى نعت أهل العلم فقال (ويخرون للأذقان يبكون).
ثم رد على المشركين المنكرين إطلاق اسم الرحمن عليه عزّ وجلّ فقال:
(قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى) أي قل أيها الرسول لمشركى قومك الذين أنكروا اسم الرحمن سمّوا الله أيها القوم أو سموا الرحمن، فبأى أسمائه جل جلاله تسمونه فهو حسن، لأن كل أسمائه حسنى، إذ فيها التعظيم والتقديس لأعظم موجود، وهو خالق السموات والأرض وهذان الاسمان منها.
روى مكحول «أن رجلا من المشركين سمع النبي صلى الله عليه وسلّم وهو يقول فى سجوده: يا رحمن يا رحيم، فقال إنه يزعم أنه يدعو واحدا وهو يدعو اثنين فأنزل الله الآية».
ثم أمر رسوله صلى الله عليه وسلّم بالتوسط فى القراءة، فلا يجهر بصوته ولا يخافت به فقال:
(وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا) أي ولا تجهر بقراءتك

فيسمع المشركون فيسبّوا القرآن، ولا تخافت بها عن أصحابك، فلا تسمعهم القرآن حتى يأخذوه عنك، بل ابتغ طريقا بين الجهر والمخافتة.
أخرج أحمد والبخاري ومسلم والترمذي وغيرهم عن ابن عباس قال: «نزلت هذه الآية ورسول الله صلى الله عليه وسلّم مختف بمكة (يصلى خفية) فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن، فإذا سمع ذلك المشركون سبّوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به».
وروى أن أبا بكر رضى الله عنه كان يخفت فى قراءته ويقول أناجى ربى وقد علم حاجتى، وعمر كان يجهر بها ويقول: أطرد الشيطان، وأوقظ الوسنان، فلما نزلت الآية أمر رسول الله صلى الله عليه وسلّم أبا بكر أن يرفع صوته قليلا، وعمر أن يخفض قليلا.
ولما أمر سبحانه رسوله ألا يناديه إلا بأسمائه الحسنى علمه كيفية التحميد بقوله:
(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ) أي وقل لله ذى الجلال والكمال: لك الحمد والشكر على ما أنعمت على عبادك من واسع النعم.
وقد وصف سبحانه نفسه بثلاث صفات:
(١) إنه لم يتخذ ولدا، فإن من يتخذ الولد يمسك جميع النعم لولده، ولأن الولد يقوم مقام الوالد بعد انقضاء أجله وفنائه- تنزه ربنا عن ذلك- ومن كان كذلك لم يستطع الإنعام فى كل الحالات، فلا يستحق الحمد على الإطلاق.
وفى هذا رد على اليهود الذين قالوا عزيز ابن الله، والنصارى الذين قالوا المسيح ابن الله، تعالى الله عما يقولونه علوا كبيرا.
(٢) إنه ليس له شريك فى الملك، إذ لو كان له ذلك لم يعرف أيهما المستحق للحمد والشكر، ولكان عاجزا ذا حاجة إلى معونة غيره، ولم يكن منفردا بالملك والسلطان.

(٣)
إنه لم يكن له ولىّ من الذل أي لم يوال أحدا من أجل مذلة به يدفعها بموالاته.
والخلاصة- إنه ليس له ولد يحبس نعمه عليه، وليس له شريك يقف أعماله فى الملك، ولا ناصر يدفع العدو المذلّ له، وإذا تنزه ربنا عن ذلك فقد أمن الناس نضوب موارده، وأصبحت أبوابه مفتّحة لكل قاصد، فلتغترف أيها العبد من مناهله، ولتعلم أنه لا يحابيك لأجل أهلك ولا نسلك ولا دينك، ولو كنت ابن نبى من الأنبياء أو عظيم من العظماء.
(وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً) أي وعظّم ربك أيها الرسول بما أمرناك أن تعظمه به من قول أو فعل، وأطعه فيما أمرك به ونهاك عنه.
وتكبيره تعالى وتنزيهه يكون:
(١) بتكبيره فى ذاته باعتقاد أنه واجب الوجود لذاته، وأنه غنى عن كل موجود.
(٢) بتكبيره فى صفاته باعتقاد أنه مستحق لكل صفات الكمال منزه عن صفات النقص.
(٣) بتكبيره فى أفعاله، فتعتقد أنه لا يجرى شىء فى ملكه إلا وفق حكمته وإرادته.
(٤) بتكبيره فى أحكامه، بأن تعتقد أنه ملك مطاع، له الأمر والنهى، والرفع والخفض، وأنه لا اعتراض لأحد عليه فى شىء من أحكامه، يعزّ من يشاء، ويذل من يشاء.
(٥) تكبيره فى أسمائه، فلا يذكر إلا بأسمائه الحسنى، ولا يوصف إلا بصفاته المقدسة.
روى أحمد فى مسنده عن معاذ الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم كان يقول «آية العز (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً) الآية»
وعن ابن عباس أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم «أول من يدعى إلى الجنة يوم القيامة الذين يحمدون الله فى السراء والضراء».
وأخرج عبد الرزاق عن عبد الكريم بن أبى أمية قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يعلم الغلام من بنى هاشم إذا أفصح، الحمد لله إلى آخر الآية سبع مرات».

مجمل ما حوته السورة من الأغراض
(١) الإسراء من مكة إلى بيت المقدس.
(٢) تاريخ بنى إسرائيل فى حالى الارتقاء والانحطاط.
(٣) حكم وعظات للأمة الإسلامية يجب أن تراعيها حتى لا تذهب دولها كما ذهبت دولة بنى إسرائيل.
(٤) بيان أن كل ما فى السموات والأرض مسبّح لله.
(٥) الكلام فى البعث مع إقامة الأدلة على إمكانه.
(٦) الرد على المشركين الذين اتخذوا مع الله آلهة من الأوثان والأصنام.
(٧) الحكمة فى عدم إنزال الآيات التي التي اقترحوها على محمد صلى الله عليه وسلّم.
(٨) قصص سجود الملائكة لآدم وامتناع إبليس من ذلك.
(٩) تعداد بعض نعم الله على عباده.
(١٠) طلب المشركين من الرسول صلى الله عليه وسلّم أن يوافقهم فى بعض معتقداتهم وإلحافهم فى ذلك.
(١١) أمر النبي صلى الله عليه وسلّم بإقامة الصلاة والتهجد فى الليل.
(١٢) بيان إعجاز القرآن وأن البشر يستحيل عليهم أن يأتوا بمثله.
(١٣) قصص موسى مع فرعون.
(١٤) الحكمة فى إنزال القرآن منجما.
(١٥) تنزيه الله عن الولد والشريك والناصر والمعين.