آيات من القرآن الكريم

وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
ﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅ

«تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً» (٦٧) أي طعما، «١» ويقال: جعلوا لك هذا سكرا أي طعما، وهذا له سكر أي طعم، وقال [جندل] :
جعلت عيب الأكرمين سكرا «٢»
وله موضع آخر مجازه: سكنا، وقال:

جاء الشتاء واجثالّ القنبر وجعلت عين الحرور تسكر (٤٠٤)
أي يسكن حرها ويخبو، ويقال ليلة ساكرة أي ساكنة، وقال:
تريد الليالى فى طولها وليست يطلق ولا ساكره «٣»
ويروى تزيد ليالى فى طولها.
(١) «طعما» : قال فى اللسان: وقال أبو عبيدة: وحده السكر السكر الطعام وقال القرطبي ١٠/ ١٢٩ وقال أبو عبيدة... إلخ. [.....]
(٢) :«جندل» : لا أدرى من هو، وربما كان هو جندل بن المثنى الطهوي (الذي له ترجمة فى السمط ٦٤٤). والشطر فى الطبري ١٤/ ٨٤، والقرطبي ١٠/ ١٢٩ واللسان والتاج (سكر).
(٣) : لأوس بن حجر، وهو الثاني من القصيدة ١٥ من ديوانه، وهو فى الاقتضاب ٤١٢ واللسان والتاج (سكر).

صفحة رقم 363
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية