
سورة النحل
مكية كلها
١- أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ يعني القيامة. أي هي قريب فلا تستعجلوا. وأتي بمعنى يأتي. وهذا كما يقال: أتاك الخير فأبشر. أي سيأتيك.
٢- يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أي:
بالوحي.
٥- لَكُمْ فِيها دِفْءٌ (الدّفء) : ما استدفأت به. يريد ما يتخذ من اوبارها من الأكسية والأخبية وغير ذلك.
٦- وَلَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ إذ راحت عظام الضروع والأسنمة، فقيل: هذا مال فلان.
وَحِينَ تَسْرَحُونَ بالغداة. ويقال: سرحت الإبل بالغداة وسرّحتها.
٧- بِشِقِّ الْأَنْفُسِ أي بمشقة. يقال: نحن بشق من العيش، أي بجهد. وفي حديث أم زرع: «وجدني في اهل غنيمة بشقّ».
٩- وَمِنْها جائِرٌ أي: من الطرق جائر لا يهتدون فيه. والجائر:
العادل عن القصد.

١٠- ماءً لَكُمْ مِنْهُ شَرابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ يعني المرعى. قال عكرمة:
لا تأكل ثمر الشجر فإنه سحت. يعني الكلأ.
فِيهِ تُسِيمُونَ أي ترعون. يقال: أسمت إبلى فسامت. ومنه قيل لكل ما رعي من الأنعام: سائمة، كما يقال: راعية.
٤- وَتَرَى الْفُلْكَ: السفن.
مَواخِرَ فِيهِ أي: جواري تشقّ الماء. يقال: مخرت السفينة. ومنه مخر الأرض إنما هو شقّ الماء لها.
١٥- وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أي جبالا ثوابت لا تبرح. وكل شيء ثبت فقد رسا.
أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ أي لئلا تميد بكم الأرض. والميد: الحركة والميل.
ومنه يقال: فلان يميد في مشيته: إذا تكفّأ.
٢١- وَما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ اي متى يبعثون.
٢٦- فَأَتَى اللَّهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ أي من الأساس. وهذا مثل.
أي اهلكهم كما أهلك من هدم مسكنه من أسفله فخرّ عليه.
٢٨- فَأَلْقَوُا السَّلَمَ أي انقادوا واستسلموا والسلّم: الاستسلام.
٤٤- بِالْبَيِّناتِ وَالزُّبُرِ: الكتب. جمع زبور.
٤٧- أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ أي: على تنقص ومثله الثخون يقال: تخوفته الدهور وتخونثه إذا نقصته وأخذت من ماله أو جسمه.
تدور ظلاله وترجع من جانب إلى جانب. والفى: الرجوع. ومنه قيل للظل بالعشي: فيء، لأنه فاء عن المغرب إلى المشرق.
٤٨- يَتَفَيَّؤُا ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمائِلِ أي تدور ظلاله وترجع من جانب إلى جانب. والفيء: الرجوع. ومنه قيل للظل بالعشي: فيء، لأنه فاء عن المغرب إلى المشرق.