آيات من القرآن الكريم

الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛ ﭝﭞﭟﭠﭡ ﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪ ﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶ ﭸﭹﭺﭻﭼﭽ ﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈ ﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑ ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞ ﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭ ﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘ ﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩ ﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦ ﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽ ﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ ﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔ ﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡ ﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺ ﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲ ﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑ ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖ ﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢ ﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭ ﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂ ﰄﰅﰆﰇﰈ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠ ﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮ ﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿ ﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ ﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐ

وقيل «١» : مَواخِرَ: مواقر مثقلات.
١٥ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ: لئلا تميد «٢».
٢٧ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ: تظهرون شقاق المسلمين لأجلهم.
٢٨ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ: الخضوع والاستسلام لملائكة العذاب «٣».
٤٦ تَقَلُّبِهِمْ: تصرّفهم في أسفارهم وأعمالهم «٤».
٤٧ أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ: أي: ما يتخوّفون منه من الأعمال السّيئة «٥».
أو [ما يتخوفون] «٦» عليه من متاع الدنيا.
وقيل «٧» : هو على تنقّص، أي: نسلّط عليهم الفناء فيهلك الكثير في

(١) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٤/ ٨٨ عن الحسن رحمه الله تعالى.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٨٦ عن الحسن أيضا، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير:
٤/ ٤٣٥، والقرطبي في تفسيره: ١٠/ ٨٩.
(٢) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٤٢: «أي: لئلا تميد بكم الأرض. والميد:
الحركة والميل. ومنه يقال: فلان يميد في مشيته: إذا تكفّا»
.
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣٥٧، وتفسير الطبري: ١٤/ ٩٠، وتفسير البغوي:
٣/ ٦٤.
(٣) قال ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٤٤٢: «قال المفسرون: وهذا عند الموت يتبرؤون من الشرك، وهو قولهم: ما كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ وهو الشرك، فترد عليهم الملائكة فتقول:
بَلى، وقيل: هذا رد خزنة جهنم عليهم: بَلى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ من الشرك والتكذيب.
(٤) تفسير الطبري: ١٤/ ١١٢، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ٢٠١، وتفسير الماوردي:
٢/ ٣٩٢، وتفسير القرطبي: ١٠/ ١٠٩، وتفسير ابن كثير: ٤/ ٤٩٣.
(٥) ذكر نحوه الماوردي في تفسيره: ٢/ ٣٩٢.
(٦) ما بين معقوفين عن نسخة «ج»
. [.....]
(٧) معاني القرآن للفراء: ٢/ ١٠١، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣٦٠.
وقال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٤٣: «ومثله: التخوّن، يقال: تخوفته الدهور وتخونته، إذا نقصته وأخذت من ماله أو جسمه».
وانظر تفسير الطبري: (١٤/ ١١٢- ١١٤)، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ٢٠١، وتفسير البغوي: ٣/ ٧٠.

صفحة رقم 481

وقت يسير، أو بنقصهم في أموالهم وثمارهم «١».
وسأل عمر عنها على المنبر فسكت النّاس حتى قام شيخ هذليّ فقال: هذه لغتنا، التخوّف: التنقّص. فقال عمر: و/ هل شاهد «٢» ؟ فأنشد لأبي كبير «٣» :
تخوّف الرّحل «٤» منها تامكا «٥» قردا... كما تخوّف عود النّبعة السّفن «٦»

(١) ذكره الزجاج في معاني القرآن: ٣/ ٢٠١.
وانظر زاد المسير: ٤/ ٤٥١، وتفسير القرطبي: (١٠/ ١٠٩، ١١٠).
(٢) كذا في «ك» وورد في المصادر التي ذكرت الرواية: «فهل تعرف العرب ذلك في أشعارها؟
قال: نعم... »
.
(٣) كذا ورد في الرواية التي ذكرها القرطبي في تفسيره: ١٠/ ١١٠، والبيضاوي في تفسيره:
١/ ٥٥٧، منسوبا إلى أبي كبير الهذلي.
ونسبه الأزهري في التهذيب: ٧/ ٥٩٤ إلى ابن مقبل، والجوهري في الصحاح: ٤/ ١٣٥٩ (خوف) إلى ذي الرمة، والزمخشري في الكشاف: ٢/ ٤١١ إلى زهير.
وأورده صاحب اللسان مرتين، نسبه في الأولى مادة (خوف) إلى ابن مقبل، وفي الثانية (سفن) إلى ذي الرمة.
وقد ذكر الزبيدي هذا الاختلاف في نسبة البيت فقال: «وقد روى الجوهري هذا الشعر لذي الرمّة، ورواه الزجاج، والأزهري لابن مقبل، قال الصّاغاني: وليس لهما. وروى صاحب الأغاني- في ترجمة حمّاد الراوية- أنه لابن مزاحم الثمالي، ويروى لعبد الله بن العجلان النّهدي.
قلت (الزبيدي) : وعزاه البيضاوي في تفسيره إلى أبي كبير الهذلي، ولم أجد في ديوان شعر هذيل له قصيدة على هذا الرويّ»
اه.
ينظر تاج العروس: ٢٣/ ٢٩٢ (خوف).
(٤) في تهذيب اللّغة، والصحاح، واللسان، وتاج العروس: «السّير» : مكان «الرحل».
(٥) في الأصل: «تامكا صلبا قردا... »، وأثبت ما ورد في «ك»، وسائر المصادر التي ذكرت البيت.
(٦) قال القرطبي في شرح هذا البيت: «تمك السنام يتمك تمكا، أي: طال وارتفع فهو تامك، والسّفن والمسفن ما ينجر به الخشب».
ينظر تفسيره: ١٠/ ١١١.

صفحة رقم 482
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية