آيات من القرآن الكريم

ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ ۚ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦ ﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽ ﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ

قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ ثُمَّ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ ٱلَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ ﴾؛ تُشرِكُونَهم معي في العبادةِ، وقولهُ تعالى: ﴿ قَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ ﴾؛ أي قالَ المؤمنون: ﴿ إِنَّ ٱلْخِزْيَ ٱلْيَوْمَ وَٱلْسُّوۤءَ عَلَى ٱلْكَافِرِينَ ﴾ إنَّ الذُّلَّ اليومَ والهوانَ على الكافرين.
﴿ ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ ٱلْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ ﴾ تقبضُ أرواحَهم في حالِ ظُلمِهم لأنفُسِهم بالكفر.
﴿ فَأَلْقَوُاْ ٱلسَّلَمَ ﴾، واستَسلَمُوا وانقادوا للمذلَّةِ والهوانِ، يقولون: ﴿ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوۤءٍ ﴾؛ أي مِن معصيةٍ في الدُّنيا، فيقول المؤمنون: ﴿ بَلَىٰ ﴾؛ قد فَعَلتُمْ ذلكَ.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾؛ وتقولُ لهم خَزَنَةُ جهنَّمَ.
﴿ فَٱدْخُلُوۤاْ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى ٱلْمُتَكَبِّرِينَ ﴾؛ عن توحيدِ الله وعبادته.

صفحة رقم 1649
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحداد اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية