آيات من القرآن الكريم

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ
ﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥ

(وَلَقَدْ أَرْسَلنَا) أي رسلاً وإنما لم يُذكر لدلالةِ ما بعدَهُ عليه (مِن قَبْلِكَ) متعلقٌ بأرسلنا أو بمحذوف هو نعتٌ للمفعول المحذوفِ أي رسلاً كائنةً من قبلك (فِى شِيَعِ الأولين) أي فِرَقِهم وأحزابهم جمع شيعة وهي الفِرقةُ المتّفقة على طريقة ومذهب من شاعه إذا تبِعه وإضافتُه إلى الأولين من إضافةِ الموصوفِ إلى صفتِه عند الفرّاء ومن حذف الموصوف عند البصريين أي شيعِ الأممِ الأولين ومعنى إرسالِهم فيهم جعلُ كل منهم رسولاً فيما بين طائفةٍ منهم ليتابعوه في كلِّ ما يأتي ويذرُ من أمور الدينِ

صفحة رقم 69
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي
الناشر
دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية