آيات من القرآن الكريم

الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘ

قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ ﴾ ؛ أي لهم العيشُ الطيِّبُ والكرامةُ والغِبطَةُ، ﴿ وَحُسْنُ مَآبٍ ﴾ ؛ حُسْنُ المرجعِ، وقال مجاهدُ :(طُوبَى اسْمُ الْجَنَّةِ بلُغَةِ الْحَبَشَةِ)، وعن أبي هريرة :(اسْمُ شَجَرَةٍ فِي الْجَنَّةِ سَاقُهَا مِنْ ذهَبٍ، وَوَرَقُهَا الْحُلَلُ، وَثَمَرُهَا مِنْ كُلِّ لَوْنٍ وَأغْصَانُهَا مُتَدَلِّيَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَيْسَ مَنْزِلٌ إلاَّ وَفِيْهِ غُصْنٌ مِنْ أغْصَانِهَا، وَتَحْتَهُ كُثْبَانُ الْمِسْكِ وَالْعَنْبَرِ وَالزَّعْفرَانِ، لَوْ رَكَبَ رَجُلٌ قُلُوصاً، ثُمَّ دَارَ بالشَّجَرَةِ لَمْ يَبْلُغِ الْمَكَانَ الَّذِي ارْتَحَلَ مِنْهُ حَتَّى يَمُوتَ الْقُلُوصُ هَرَماً).

صفحة رقم 0
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحدادي اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية