آيات من القرآن الكريم

وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ
ﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘ ﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢ

١١٧٢٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ حَدَّثَنِي قَادِمٌ الدَّيْلَمِيُّ الْعَابِدُ قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ يَقُولُ: وَقَفَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ، حَتَّى مَرَّ يُوسُفُ فَقَالَتِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الْعَبِيدَ مُلُوكًا بِطَاعَتِهِ وَجَعَلَ الْمُلُوكَ عَبِيدًا بِمَعْصِيَتِهِ.
قَوْلُهُ: وَلأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا.
١١٧٢٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عن ابن عباس: وَلأَجْرُ الآخِرَةُ خَيْرٌ يَقُولُ: بَاقِيَةٌ.
١١٧٢٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ يَمَانٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَوْنٍ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، دَارُ الآخِرَةِ يَقُولُ: الْجَنَّةُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: يَتَّقُونَ.
١١٧٢٧ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ ثَوْرٍ الْقَيْسَارِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا الْفِرْيَابِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: يَتَّقُونَ يُطِيعُونَهُ.
١١٧٢٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو الأَسْوَدِ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ثنا نُوحُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ قُلْتُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ وَلأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ للذين آمنوا وكانوا يتقون ما هيه؟ قَالَ: يَا مَالِكُ: اتَّقُوا الْمَحَارِمَ، خَمِصَتْ بُطُونُهُمْ، الْمَحَارِمَ تَرَكُوا وَهُمْ يَشْتَهُونَهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ.
١١٧٢٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنِي أَبِي ثنا ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ إِخْوَةَ يُوسُفَ لَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكَرُونَ قَالَ: جَاءَ بِصُوَاعِ الْمَلِكِ الَّذِي كَانَ يَشْرَبُ فِيهِ فَوَضَعَهُ عَلَى يَدِهِ فَجَعَلَ يَنْقُرُهُ وَيَطِنُّ وَيَنْقُرَهُ وَيَطِنُّ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الْجَامُ لَيُخْبِرَنِّي عَنْكُمْ خَبَرًا، هَلْ كَانَ لَكُمْ أَخٌ مِنْ أَبِيكُمْ يُقَالُ لَهُ يُوسُفُ؟ وَكَانَ أَبُوهُ يُحِبُّهُ دُونَكُمْ؟ وَأَنَّكُمُ انْطَلَقْتُمْ بِهِ فَأَلْقَيْتُمُوهُ فِي الْجُبِّ، وَأَخْبَرْتُمْ أَبَاكُمْ أَنَّ الذِّئْبَ أَكَلَهُ كُلَّهُ، وَجِئْتُمْ عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ؟ قَالَ:
فَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَنْظُرُ إِلَى بَعْضٍ، وَيَعْجَبُونَ إِنَّ هَذَا الْجَامَ لَيُخْبِرَ خَبَرَكُمْ فَمِنْ أَيْنَ يَعْلَمُ هَذَا؟.

صفحة رقم 2162
تفسير ابن أبي حاتم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي الرازي
تحقيق
أسعد محمد الطيب
الناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية
سنة النشر
1419
الطبعة
الثالثة
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية