التشابه من قوله تعالي كلمة ولد في سياق قصة مريم في سورة آل عمران وكلمة غلام في باقي المواضع

كثرة الدوران للكلمة أو الجملة في السورة: كثرة ورود (العلم)وما اشتق منه في سورة يوسف: حيث تكرر في أكثر من 28 موضعًا، مثل: (أعلم، عليم، يعلمون، علمتني، ...)، ومن ثمَّ قدم (عليم) على (حكيم) في قوله تعالى: (وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) يوسف:6. وكذا: (إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) يوسف:100، إذ إن المناسبة ظاهرة بين العلم، وتقديمه على الحكمة لكثرة ورود العلم في السورة. وكذا في سورة يوسف، لم يأت فيها أبدًا (يفعلون)، والمواضع التي أتت كلها (يعلمون)، وهذا ظاهر، فلا يشكل عليك مثلًا قوله تعالى: (وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ) يوسف:19. وقوله:(فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) يوسف:69، مع قوله تعالى:)وَأُوحِيَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلَّا مَن قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) هود: 36.
تكررت"يعملون" ب سورة يوسف ولم ترد"يفعلون " "وأسروه بضاعة والله عليم بما يعملون" "قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون".
