آيات من القرآن الكريم

لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
ﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂ

﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ﴾ يعني: إخوة يوسف ﴿عبرة﴾ فكرةٌ وتدبُّرٌ ﴿لأولي الألباب﴾ وذلك أنَّ مَنْ قدر على إعزاز يوسف وتمليكه مصر بعد ما كان عبداً لبعض أهلها قادرٌ على أن يعز محمد عليه السَّلام وينصره ﴿ما كان﴾ القرآن ﴿حديثاً يفترى﴾ يتقولَّه بشر ﴿ولكن تصديق الذي بين يديه﴾ ولكن كان تصديق ما قبله من الكتب ﴿وتفصيل كل شيء﴾ يحتاج إليه من أمور الدِّين ﴿وهدىً﴾ وبياناً ﴿ورحمةً لقوم يؤمنون﴾ يصدِّقون بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم

صفحة رقم 563
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية