آيات من القرآن الكريم

وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ
ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯ

قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ ﴾ ؛ أي ما يُصَدِّقُ أكثرُهم بلسانِهم إلا وهم مُشركون به غيرَهُ ؛ لأنَّهم يؤمنون من وجهٍ، كما قال تعالى :﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ﴾[الزخرف : ٨٧] ويُشرِكون من وجهٍ وهو عبادتُهم الأصنامَ، وقال الحسنُ :(الْمُرَادُ بهَذِهِ الآيَةِ أهْلُ الْكِتَاب مَعَهُمْ إيْمَانٌ مِنْ وَجْهٍ وَشِرْكٌ مِنْ وَجْهٍ، فَإنَّ مَعَ الْيَهُودِ إيْمَاناً بمُوسَى وَكُفْراً بمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم).

صفحة رقم 0
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحدادي اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية