
حجارة مرصوصة وسقفها كلها من جريد وعن الحسن البصري كنت وانا مراهق ادخل بيوت ازواج النبي عليه السلام فى خلافة عثمان رضى الله عنه فاتناول سقفها بيدي وهدمها عمر بن عبد العزيز بعد موت أزواجه عليه السلام وأدخلها فى المسجد قال بعضهم ما رأيت باكيا اكثر من ذلك اليوم وليتها تركت ولم تهدم حتى يقصر الناس عن البناء ويرضون بما رضى الله لنبيه عليه السلام ومفاتيح خزائن الأرض بيده عليه السلام اى فان ذلك مما يزهد الناس فى التكاثر والتفاخر فى البنيان وفى الحديث (ان شر ما ذهب فيه مال المرء المسلم البنيان) وكتب بهلول على حائط من حيطان قصر عظيم بناه اخوه الخليفة هارون يا هارون رفعت الطين ووضعت الدين رفعت الجص ووضعت النص ان كان من مالك فقد أسرفت ان الله لا يحب المسرفين وان كان من مال غيرك ظلمت ان الله لا يحب الظالمين رَبِّ- روى- ان يعقوب اقام مع يوسف أربعا وعشرين سنة واوصى ان يدفنه بالشام الى جنب أبيه إسحاق فنقله يوسف بنفسه فى تابوت من ساج فوافق يوم وفاة عيص فدفنا فى قبر واحد وكانا فى بطن واحد وكان عمرهما مائة وسبعا وأربعين سنة كما فى تفسير ابى الليث ثم عاد الى مصر وعاش بعد أبيه ثلاثا وعشرين سنة وكان عمره مائة وعشرين سنة فلما جمع الله شمله وانتظمت أسبابه واطردت أحواله ورأى امره على الكمال علم انه اشرف على الزوال وان نعيم الدنيا لا يدوم على كل حال قال قائلهم
إذا تم امردنا نقصه... توقع زوالا إذا قيل تم
فسأل الله الموت بحسن العاقبة قال الكاشفى [يوسف پدر را بخواب ديد كه ميكويد اى يوسف بغايت مشاق لقاى توام بشتاب تا سه روز ديكر نزد من آيى يوسف از خواب در آمد وبرادرانرا طلبيد ووصيتها كرد ويهودا ولى عهد ساخته فرزندانرا برو سپرد وبطريق مناجات كفت اى پروردگار من] قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ اى أعطيتني بعضا منه عظيما وهو ملك مصر إذ لم يكن له ملك كل الدنيا قال حضرة الشيخ الشهير بافتاده قدس سره كان فى وجود يوسف عليه السلام قابلية السلطنة واما سلطان الأنبياء ﷺ فقد أفنى جميع ما فى ملك وجوده من جهة الافعال والصفات فلم يبق شىء فظهر مكانه شىء لا يوصف بحيث وقع تجلى الذات فملكه وسلطانه لا يدانيه شىء ولذا لو قال أحد على وجه التحقير انه كان فقيرا يكفر
شمع سراچهـ أبيت اختر برج لو دنوت... تارك دينئ دنى مالك ملكت دنا
وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ [وبياموختى مرا از تعبير خوابها] ومن للتبعيض ايضا لانه لم يؤت علم كل التأويل على التفصيل وان جاز ان يؤتى ملكته ويقال من هنا لابانة الجنس لا للتبعيض قال ابن الكمال الأحاديث مبنى على واحده المستعمل وهو الحديث كأنهم جمعوا حديثا على أحدثة ثم جمعوا الجمع على أحاديث كقطيع واقعة وأقاطيع والمراد بالأحاديث الرؤى جمع الرؤيا وتأويلها بيان ما تؤول هى اليه فى الخارج وعلم التعبير من العلوم الجليلة لكنه ليس من لوازم النبوة والولاية فقد يعطيه الله بعض خواصه على التفصيل وبعضهم على

الإجمال فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ اى خالقهما وموجدهما من العدم الى الوجود قال ابن عباس رضى الله عنهما كان معنى الفاطر غير ظاهر لى الى ان تقدم رجلان من العرب يدعى كل منهما الملكية فى بئر فقال أحدهما انا فطرتها اى ابتدأت حفرها فعرفت ذلك أَنْتَ وَلِيِّي سيدى وانا عبدك وقال الكاشفى [تويى يار من ومتولئ كار من] اى القائم بامرى فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ [درين سراى ودران سراى] واعلم ان من عرض له حاجة فاراد ان يدعو فعليه ان يقدم الثناء على الله تعالى ولذا قدم يوسف عليه السلام الثناء ثم قال داعيا تَوَفَّنِي مُسْلِماً وهو طلب للوفاة على حال الإسلام لانها تمام النعمة ونحوه وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ويجوز ان يكون تمنيا للموت اى اقبضنى إليك مخلصا بتوحيدك قيل ما تمنى الموت نبى قبله ولا بعده الا هو: وفى المثنوى
پس رجال از نقل عالم شادمان | وز بقااش شادمان اين كودكان «١» |
همچنين باد أجل بر عارفان | نرم وخوش همچون نسيم يوسفان «٢» |
آتش ابراهيم را دندان نزد | چون كزيده حق بود چونش كزد |
(٢) در أوائل دفتر يكم در بيان قصه هلاك كردن باد قوم هود عليه السلام را

ولايته مع كونه إنسانا فى نفسه فكما ان ارباب البداية يسمون صلحاء كذلك اصحاب النهاية بشهادة الله تعالى كما قال إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ وقال وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ووجهه ان النهاية هى الرجوع الى البداية فالتوفى مسلما اشارة الى مرتبة الفناء فى الله والإلحاق بالصالحين اشارة الى مرتبة البقاء بالله فان المعنى عند اهل الاشارة توفنى مسلما اى أفنني عنى بك مستسلما والحقنى بالصالحين للبقاء بك بان تغنينى عنى وتبقيني ببقائك الأزلي الابدى فافهم وفقك الله- روى- ان يوسف عليه السلام قص رؤياه المذكورة كما نقل عن الكاشفى على زليخا ودعا بهذا الدعاء فعلمت ان الله يقبل دعاءه وان الأمر يصير الى الفرقة بعد الوصلة فبكت وقالت الهى
ندارم طاقت هجران يوسف | ز تن كش جان من با جان يوسف |
بقانون وفا نيكو نباشد | كه من باشم بدنيا او نباشد |
وكر با من نسازى همره او را | مرا بيرون بر أول آنكه او را |
بديگر او ز يوسف بامدادان | كه شد دلها ز فيض صبح شادان |
ببر كرده لباس شهريارى | برون آمد بآهنگ سوارى |
چو پادر يك ركاب آورد جبريل | بدو كفتا مكن زين بيش تعجيل |
أمان نبود ز چرخ عمر فرساى | كه سايد در ركاب ديكرت پاى |
عنان بگسل ز آمال أماني | بكش پااز ركاب زندكانى |
چويوسف اين بشارت كرد ازو كوش | ز شادى شد برو هستى فراموش |
ز شاهى دامن همت برافشاند | يكى از وارثان ملك بر خواند |
بجاى خود شه آن مر ز كردش | بخصلتهاى نيك اندرز كردش |
دكر كفتار زليخا را بخوانيد | بميعاد وداع من رسانيد |
بگفتند او ز دست غم زبونست | فتاده در ميان خاك وخونست |
ندارد طاقت اين باد جانش | بحال خويش بگذار آنچنانش |
بكف جبريل حاضر داشت سيبى | كه باغ خلد از آن ميداشت زيبى |
چويوسف را بدست آن سيب بنهاد | روان آن سيب را بوييد وجان داد |
چويوسف را از ان بو جان بر آمد | ز جان حاضران افغان بر آمد |
زليخا كفت اين سوز وفغان چيست | پر از غوغا زمين وآسمان چيست |
بدو كفتند كان شاه جوان بخت | بسوى تخته رو كرد از سر تخت |
وداع كلبه تنك جهان كرد | وطن بر اوج كاخ لا مكان كرد |
ز هول اين سخن آن سرو چالاك | سه روز افتاد همچون سايه بر خاك |
چو چارم روز شد زان خواب بيدار | سماع آن ز خود بردش دكر بار |
سه بار اينسان سه روز از خود همى رفت | بداغ سينه سوز خود همى رفت |
چهارم بار چون آمد بخود باز | ز يوسف كرد أول پرسش آغاز |
جز اين از وى خبر بازش ندادند | كه همچون كنج در خاكش نهادند |
بيك جنبش ازين اندوه خانه | برحلت گاه يوسف شد روانه |
كهى فرقش همى بوسيد وكه پاى | فغان ميزد ز دل كاى واى من واى |
فرو رفته تو همچون آب در خاك | به بيرون مانده من چون خار وخاشاك |
چودرد وحسرتش از حد برون شد | برسم خاك بوسى سر نكون شد |
بچشمان خود انكشتان در آورد | دو نركس را ز نركسدان بر آورد |
بخاك وى فكند از كاسه سر | كه نركس كاشتن در خاك بهتر |
بخاكش روى خون آلوده بنهاد | بمسكينى زمين بوسيد وجان داد |
خوش آن عاشق كه در هجران چنان مرد | بخلوتگاه جانان جان چنان برد |
نخست از غير جانان ديده بركند | وزان پس نقد جان بر خاكش افكند |
هزاران فيض بر جان وتنش باد | بجانان ديده جان روشنش باد |
حريفان حال او را چون بديدند | فغان وناله بر كردون كشيدند |
ز كرد فرقتش رخ پاك كردند | بجنب يوسفش در خاك كردند |
شكاف سنك قيرانداى كردند | ميان قعر نيلش جاى كردند |
يكى شد غرق بحر آشنايى | يكى لب تشنه در بر جدايى |
به بين حيله كه چرخ بى وفا كرد | كه بعد مركش از يوسف جدا كرد |
نمى دانم كه با ايشان چهـ كين داشت | كه زير خاكشان آسوده نكذاشت |

ان يسير بهم إذا طلع القمر فدعا ربه ان يؤخر طلوع القمر حتى يفرغ من امر يوسف ففعل فخرجت به العجوز حتى ارته إياه فى ناحية من النيل. وفى لفظ فى مستنقعة ماء اى وتلك المستنقعة فى ناحية من النيل فقالت لهم انضبوا عنها الماء اى ارفعوه عنها ففعلوا فقالت احفروا فحفروا وأخرجوه. وفى لفظ انها انتهت به الى عمود على شاطئ النيل اى فى ناحية منه فلا يخالفه ما سبق فى أصله سكة من حديد فيها سلسلة. ويجوز ان يكون حفرهم الواقع فى تلك الرواية كان على اظهار تلك السلسلة فلا مخالفة ووجده فى صندوق من حديد فى وسط النيل فى الماء استخرجه موسى وهو فى صندوق من مرمر اى داخل ذلك الصندوق الذي من الحديد فاحتمله وفى أنيس الجليس ان موسى جاءه شيخ له ثلاثمائة سنة فقال له يا نبى الله ما يعرف قبر يوسف الا والدتي فقال له موسى قم معى الى والدتك فقام الرجل ودخل منزله واتى بقفة فيها والدته فقال لها ألك علم بقبر يوسف قالت نعم ولا ادلك على قبره الا ان دعوت الله ان يرد علىّ شبابى الى سبع عشرة سنة ويزيد فى عمرى مثل ما مضى فدعا موسى لها وقال لهاكم عمرك قالت تسعمائة سنة فعاشت الفا وثمانمائة سنة فارته قبر يوسف وكان فى وسط نيل مصر ليمر النيل عليه فيصل الى جميع مصر فيكونوا شركاء فى بركته فاخصب الجانبان وكان بين دخول يوسف مصر الى يوم خروج موسى اربعمائة سنة وهو اى يوسف أول نبىّ من بنى إسرائيل قال فى بحر العلوم ولقد توارثت الفراعنة من العمالقة بعده مصر ولم تزل بنوا إسرائيل تحت أيديهم على بقايا دين يوسف وآبائه الى ان بعث الله موسى فنجاهم من الفراعنة بعونه وتيسيره وعن عمر بن عبد العزيز ان ميمون بن مهران بات عنده فرآه كثير البكاء والمسألة للموت فقال صنع الله على يديك خيرا كثيرا أحييت سننا وامت بدعا وفى حياتك خير وراحة للمسلمين فقال أفلا أكون كالعبد الصالح لما أقر الله عينه وجمع له امره قال توفنى مسلما والحقنى بالصالحين
كرت ملك جهان زير نكين است | بآخر جاى تو زير زمين است |