
أخرج أَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: الْحلم يجمع لصَاحبه شرف الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ألم تسمع الله وصف نبيه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالحلم فَقَالَ ﴿إِن إِبْرَاهِيم لحليم أوّاه منيب﴾
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن ضَمرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: الْحلم ارْفَعْ من الْعقل لِأَن الله عز وَجل تسمى بِهِ
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن عَمْرو بن مَيْمُون رَضِي الله عَنهُ قَالَ: الأوّاه الرَّحِيم والحليم الشَّيْخ
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله ﴿إِن إِبْرَاهِيم لحليم أوّاه منيب﴾ قَالَ: كَانَ إِذا قَالَ: قَالَ الله وَإِذا عمل عمل لله وَإِذا نوى نوى لله
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: الْمُنِيب الْمقبل إِلَى طَاعَة الله
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن زيد رَضِي الله عَنهُ قَالَ: الْمُنِيب إِلَى الله الْمُطِيع لله الَّذِي أناب إِلَى طَاعَة الله وَأمره وَرجع إِلَى الْأُمُور الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا قبل ذَلِك
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: الْمُنِيب المخلص فِي عمله لله عز وَجل
الْآيَة ٧٧