آيات من القرآن الكريم

۞ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢ

٦ - ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾
الواو مستأنفة، «ما» نافية مهملة، «مِن» زائدة، «دابة» مبتدأ، والجار متعلق بنعت لـ «دابة». قوله «إلا على الله رزقها» :«إلا» للحصر، والجار متعلق بخبر المبتدأ «رزقها»، وجملة «رزقها على الله» خبر المبتدأ «دابة»، وجملة «يعلم» معطوفة على جملة «رزقها على الله»، وجملة «كل في كتاب» مستأنفة، والتنوين في «كل» للتعويض عن مفرد أي: كل شيء.

صفحة رقم 455
المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أحمد بن محمد الخراط
عدد الأجزاء
1