آيات من القرآن الكريم

وَقُلْ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ
ﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊ ﮌﮍﮎ ﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠ

وقيل «١» : في هذه الدنيا.
١٢١ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ: على ما أنتم عليه «٢»، أو على شاكلتكم التي تمكنتم عليها.
١٢٣ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ: قال عليه السلام: «من أحبّ «٣» أن يكون أقوى النّاس فليتوكل على الله».

(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١٥/ ٥٤٢، ٥٤٣) عن قتادة.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٢٤٣، وابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ١٧٣ عن الحسن، وقتادة.
(٢) معاني القرآن للنحاس: ٣/ ٣٩٢، والكشاف: ٢/ ٢٩٩، وزاد المسير: ٤/ ١٧٤.
(٣) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب التوكل على الله: ٤٤، والحاكم في المستدرك: ٤/ ٢٧٠، كتاب الأدب، وأبو نعيم في الحلية: ٣/ ٢١٨ عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا.
وفي إسناد ابن أبي الدنيا عبد الرحيم بن زيد العمّي، وهو ضعيف جدا، وكذبه ابن معين، كما في تقريب التهذيب: ٣٥٤.
وفي إسناد الحاكم هشام بن زياد، وصفه الذهبي في التلخيص بقوله: «متروك»، وفيه أيضا محمد بن معاوية، قال عنه الذهبي: كذبه الدارقطني، ثم قال: «فبطل الحديث».
وأورد المناوي هذا الأثر في فيض القدير: ٦/ ١٥٠، وزاد نسبته إلى إسحاق بن راهويه، وعبد بن حميد، وأبي يعلى، والطبراني، والبيهقي في الزهد من طريق هشام.

صفحة رقم 429
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية